كشفت الإعلامية اللبنانية هدى شديد عن تطورات حالتها الصحية، بعد أن نشرت صورة لها تظهر فيها حليقة الرأس. وأوضحت أنها وصلت إلى المرحلة الرابعة من مرض السرطان، ما يستلزم منها الخضوع لجلسات العلاج الكيميائي دوريًا.
قالت هدى في حديث مع "فوشيا" إن مرضها لا يزال تحت السيطرة، على الرغم من أنه تخطى منطقة العظام وصولا إلى منطقة الكبد.
وكشفت الإعلامية اللبنانية أنها بلغت المرحلة الرابعة من المرض، مشيرة إلى أنها قررت العودة لتلقي العلاج استجابةً لرغبة محبيها. وأضافت: بروتوكول العلاج صعب للغاية، لكن الله سيمنحني القوة. لن أستسلم وسأواصل العلاج ومقاومة المرض.
حول خضوعها لعلاج دوري أكدت هدى شديد أنها ستستمر بالعلاج وقالت: وصلت إلى المرحلة الرابعة من المرض، لكن جسمي لا زال قويًا ويستطيع الصمود.
بشأن الصورة التي سبق ونشرتها عبر صفحتها الخاصة على "فيسبوك" قالت: حان الوقت لأكشف أني أعاني من مرض السرطان، ومستمرة بتلقي العلاج منذ نحو سنتين ونصف، قمت بهذه الخطوة لأؤكد للجميع أنني لا أخاف من تساقط شعري والتغيير الذي قد يطرأ على شكلي.
وتابعت: على مريض السرطان أن يتصالح مع نفسه ويتحلى بالقوة، فيكون على ثقة أنه عندما يُكتب له الشفاء سيستعيد جماله وشكله الطبيعي.
أكدت هدى شديد أن اطلالاتها الاعلامية خلال فترة خضوعها للعلاج الكيميائي ضاعفت من عزيمتها، وساهمت برفع معنوياتها.
وتوقفت عند مطالبات القيمين على قناة المؤسسة اللبنانية للإرسال باستمرار إطلالاتها الإعلامية من باب التسلية، وعلقت: سأستمر بالقيام بواجبي الإعلامي طالما أشعر بالراحة، وسأغيب عندما يتعبني العلاج. ولكني أؤكد أنني سأكمل لآخر نفس.
وعن الإطلالة التي ستعتمدها حاليًا، قالت هدى شديد: أتمتع بالحرية الكاملة لاختيار الإطلالات التي تناسبني سواء من خلال وضع وشاح على رأسي أو شعر مستعار، هم يشددون على ضرورة استمرار إطلالتي الإعلامية لأكون نموذجًا لكل مريض بالسرطان.
ووجهت الإعلامية هدى شديد الشكر لكل الأشخاص الذين وقفوا إلى جانبها وساندوها في محنتها وأبرزهم أسرة جريدة "النهار" و"لوريون دو جور" ورئيس مجلس إدارة المؤسسة اللبنانية للإرسال، الذي قدم لها كل التسهيلات المادية التي ساعدتها على تلقي العلاج.