لم تختلف الحلقة الأخيرة من مسلسل "البطل"، عن وقع الأحداث والحكاية التي رافقت المشاهدين على مدار ثلاثين يومًا، فقد حملت الكثير من القسوة على أبطالها، والكثير من الأمل كذلك، وذلك بمواجهة كل منهم مع واقعه وحقيقته، إذ تصارح "مريم" نور علي، زوجها "فرج" محمود نصر بحقيقته، ويعود "الأستاذ يوسف" بسام كوسا.
النهاية - مسلسل البطل | الليث حجو. ستحمل حكايتك في طيّاتها مصائر لا ذنب لك بها، ولا ذنب لأبطالها بها. وهل يمكن أن تكون البطولة ذنباً؟.. اغفر .. ترفّع.. ومد يد العون للآخرين ، وإلّا لن ترحمنا هذه الأرض... هذا الحوار ل لواء يازجي. #البطل #الليث_حجو #رمضان #AllaithHajjo
Posted by Allaith Hajjo on Sunday, March 30, 2025
بعد صدمة "مريم" بحقيقة "فرج" وتورطه في بيع المخدرات، خلافًا لما كانت تراه سابقًا، تذهب لمواجهته مباشرةً، وتشتعل حدة الخلاف بينهما، إذ تخبره بأنها عرفت كل تفاصيله والأعمال غير الشرعية التي يقوم بها.
شدة المواجهة التي تحصل بين الثنائي تدفع "فرج" للحاق بـ"مريم" بشكل جنوني، وتهديدها هي وعائلتها، التي تذهب وتقوم برفع السكين بوجهه، ليصدم الجميع بدخول "مجد" وهو يطلق الرصاص على "فرج"، في ذات اللحظة يظهر "الأستاذ يوسف" الذي كان مختفيًا وغائبًا عن العائلة، ويدور حوار مؤثر بين "فرج" و"الأستاذ يوسف" يؤكد فيه أنه أحبه ولم يتخلَّ عنه يومًا.
بعد موت "فرج" تتصاعد الأحداث، الأمر الذي يدفع "الأستاذ يوسف" للاعتراف بقتله لـه، دفاعًا عن ابنه كي يمنعه من دخول السجن، ما يبرر حكايته خلال العمل، والمشاهد الأولى التي يظهر بها بالسجن خلال القصة.
ولن تنتهي الأحداث عندها، بل مع حدث يغير مجرى تاريخ البلاد، يسقط النظام في دمشق ويبدأ المساجين بالخروج والهروب، ومنهم "الأستاذ يوسف" ليعود إلى القرية التي طالما عاش بها ودافع عنها، وتختتم الحلقة برسالة من "الأستاذ يوسف" بسام كوسا، يستكلمها لحفيده الذي يلتقي به لأول مرة، وكان يقص عليه الحكاية من الحلقة الأولى.