حقق فيلم "6 أيام" نجاحًا لافتًا منذ انطلاق عرضه في دور السينما، حيث تمكن من تصدر شباك التذاكر محققًا إيرادات متميزة بين الأفلام المعروضة حاليًا.
واستطاع الفيلم جذب فئة كبيرة من الجمهور بفضل قصته الرومانسية التي تجمع بين مشاعر الحب والصداقة، وتتناول التحديات التي تواجه الأبطال خلال مراحل مختلفة من حياتهم.
في تصريح خاص لموقع "فوشيا"، أعرب الفنان أحمد مالك، بطل الفيلم، عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في هذه التجربة، مؤكدًا أنه انجذب إلى القصة منذ اللحظة الأولى.
وقال: قصة الفيلم لمستني وتحمست لها منذ قراءة السيناريو، فهي مليئة بالمشاعر الصادقة، وتسرد حكاية شاب وفتاة تفرقا، ثم جمعتهما الحياة مجددًا، لتبدأ بينهما قصة حب مؤثرة، فمن منا لم يشعر بالحب في مرحلة المدرسة أو الجامعة؟ ولذلك المشاهد سيشعر بأن الفيلم فيه منه، أو يرى نفسه في مشهد أو موقف.
تحدث مالك عن شخصية "يوسف" التي يجسدها في الفيلم، مشيرًا إلى أن الظروف لعبت دورًا رئيسًا في تشكيل مسار حياته، إذ قال: يوسف لم يحقق طموحات والديه، لكنه يمر برحلة مليئة بالمشاعر والتجارب، إذ تبدأ قصته مع البطلة من أيام المدرسة، ثم تفرقهما الحياة لسنوات، قبل أن يلتقيا مجددًا في مرحلة مختلفة، ما يطرح تساؤلات حول إمكانية استمرار الحب رغم تغير الزمن والظروف.
عن تعاونه مع الفنانة آية سماحة، التي تشاركه البطولة، أوضح مالك أن الكيمياء بينهما كانت قوية على الشاشة، ما ساهم في تقديم أداء متناغم ومؤثر، مضيفًا: آية ممتازة موهوبة، وتحب الشغل وتحضر جيدًا للعمل ومريحة في العمل، وكان هناك تفاهم وانسجام كبير بيننا خلال التصوير، ما انعكس على الشاشة والمشاهد بالفيلم.
في حديثه عن صعود الأفلام الشبابية مؤخرًا، أشار مالك إلى أن نجاح أعمال مثل "الحريفة" و"البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" يعكس تعطش الجمهور لمثل هذه القصص، مؤكدًا أن هذا النجاح يشجع المنتجين على تقديم المزيد من الأعمال التي تركز على قضايا الشباب، وتمنح فرصًا جديدة للمواهب الصاعدة في السينما المصرية.
تدور أحداث فيلم "6 أيام" حول يوسف وعالية، اللذين يعيشان قصة حب بدأت في مرحلة الثانوية العامة، لكن الحياة تفرقهما لسنوات، قبل أن تجمعهما الصدفة مجددًا.
وبينما تغيرت حياة كل منهما، يواجهان تساؤلات عميقة حول الحب والمشاعر التي ربطتهما في الماضي، وهل يمكن لتلك المشاعر أن تصمد أمام تغيرات الزمن.
وعلى الجانب الآخر، يواصل أحمد مالك تصوير مشاهده في مسلسل "ولاد الشمس" والذي يسرد قضية مهمة، وتناقش موضوعات الشباب الذين يعيشون في دار أيتام، فمن خلال هذا الموضوع يغوص المشاهد في هذا العالم، إذ يتعاون مع طه الدسوقي في "ولاد الشمس" تلك الشخصيتان اللتان تعيشان ظروفًا قاسية، ولكن تجبرهما الحياة على مواجهتها.