رغم نجاح شخصية رياض (التي يؤديها فارس البحري) في الدراما الرمضانية "شارع الأعشى" في التغلب على العادات والتقاليد الاجتماعية في ديرته والزواج من مزنى، إلا أن حبّه لها يواجه تحدياً كبيراً بعد أن تُعبّر زوجته عن شوقها لأهلها المقاطعين لها. فهل سينتصر الحب على رغبة الانتماء للعائلة؟ سؤال يطرح نفسه بعمق في إطار الأحداث الدرامية المشوّقة.
شارع الأعشى هو مسلسل سعودي من بطولة إلهام علي، وقد شهدت الحلقات السابقة مشاعر تعاطف قوية مع رياض بعد أن أخبرته مزنى بأن علاقتها به قد انتهت، وأنها ستخطب شخصاً آخر. لكن رياض، الذي لا يزال يحبها بصدق، قرر أن يكون بالقرب منها ويتأكد من وجود أي فرصة للعلاقة بينهما.
وفي مشهد مثير، تُشاهد مزنى من سطح منزلها وتتواصل مع رياض، ليقررا معاً الهروب. لكن خطتهما تفشل بعدما يعترضهما الجيران ويهددون بإبلاغ الشرطة، ليُنقذا بفضل ادعاء أم مزنى بأنها زوجة رياض. وعلى الرغم من رفض الأم في البداية، فإنها في النهاية توافق على تزويجهما، لكنها تُخبر ابنتها بأنها فقدت عائلتها بعد ذلك. ومع مرور الوقت، تتغلب عاطفة الأم، ويقرّر قلبها أن يزور ابنتها للاطمئنان عليها.
تدور أحداث شارع الأعشى في السبعينيات من القرن الماضي، حيث يكشف عن التحديات التي يواجهها رياض في مجتمع محافظ، وتتصاعد الأحداث بشكل مثير بعد اكتشاف إخوة مزنى للعلاقة بينهما. يتمثل الصراع العاطفي في رفض الأخوين لفكرة الزواج من رياض، لكونه غريباً عن الديرة، وتختلف عادات وتقاليد عائلته عنهم، خاصة أنه فلسطيني. ويصل الأمر إلى تهديد مزنى بالانتحار إذا أصروا على تزويجها قسراً.
المسلسل يسلط الضوء على العديد من القضايا الاجتماعية والإنسانية في السبعينيات، ويسير مع رياض ومزنى في رحلة مليئة بالعواطف والتحديات، في محاولة للبحث عن الحرية وسط القيود المجتمعية.