أبهرت النجمة العالمية، جينفر لوبيز، متابعيها حول العالم بظهورها في المقطع الدعائي لأحدث أفلامها الآكشن، والمنتظر عرضه الفترة المقبلة على شبكة "نيتفليكس".
وتلعب لوبيز، 53 عاما، في الفيلم الجديد، الذي يحمل عنوان The Mother، دور امرأة قاتلة مستعدة لفعل أي شيء في سبيل الحفاظ على أمن وسلامة ابنتها، التي تجسد شخصيتها لوسي بايز.
وورد في البرومو الخاص بالإعلان الرسمي للفيلم "قاتلة تخرج من مخبئها لتحمي ابنتها التي تخلت عنها قبل سنوات، فيما تحاول الهرب من مجموعة من الرجال الخطرين".
وظهرت شخصية لوبيز في بداية المقطع الدعائي، البالغة مدته دقيقتين، وهي على سرير أحد المستشفيات، بعد مدة قصيرة من إنجاب ابنتها، التي صار عمرها الآن 12 عاما.
وظهرت لوبيز في إحدى اللقطات وهي تحذر قائلة: "أنا قاتلة. لكني أم أيضا. وسأموت في سبيل حمايتها". ثم تظهر في لقطة أخرى بعد ولادة طفلتها وهي تسأل "أين رضيعتي؟".
وبعدها ظهرت امرأة حادة الملامح كانت تقف بجوار سريرها وهي ترد عليها، قائلة: "لقد أهدرت وقت مكتب التحقيقات الفيدرالي وأنت تحاولين عقد صفقة لنفسك، بينما قُتِلَ 7 عملاء". ثم تابعت وهي تقول بمنتهى الجدية: "هذا الحديث يتم الآن وفق شروطنا".
ثم سُمِعَ صوت هذه المرأة وهي تقول: "لا يزال أدريان لوفيل وهيكتور ألفاريز في الخارج. وأنا وأنت نعلم أن الطريقة الوحيدة لحماية هذه الطفلة الرضيعة هي أن تختفي".
لترد عليها لوبيز متسائلة: "وإذا لم أفعل ذلك؟"، لتجيبها بعد ذلك المرأة، التي ظهرت في البرومو التشويقي مرتدية "بليزر" وقميصا أبيض، وهي تقول: "سيصلون إليكما. أنت وهي".
وشارك بالفيلم الممثل عمري هاردويك، الذي ظهر في البرومو لمدة 30 ثانية، وهو يسأل لوبيز "هل ستختفي فعلا؟". وتتوالى بعدها الأحداث مع ظهور شخصيات أخرى واستعراض لقطات مختلفة من أحداث الفيلم.
وبدا من المقاطع ومقتطفات الحوار والموسيقى التصويرية التي عرضت في البرومو أن الفيلم تم تنفيذه سينمائيا بشكل مميز.
ومن المقرر، بحسب ما ذكرته تقارير صحفية، أن تقوم شبكة "نيتفليكس" بعرض الفيلم اعتبارا من يوم الـ 12 من مايو المقبل، وسط تحمس كثيرين لمشاهدة لوبيز بشكل مختلف.
