نفت شرطة مومباي القبض على المتهم الرئيس في حادث طعن الممثل الهندي الشهير سيف علي خان، زوج الممثلة كارينا كابور خان، فجر الخميس داخل منزله.
وقبل ساعات، وردت تقارير تفيد بإلقاء القبض على شخص يشتبه بتورطه في حادث طعن الفنان الهندي، ونقل عن مصادر قولها إن الشرطة تشتبه في أن المتسلل كان معروفًا لإحدى خادمات المنزل العاملات لدى عائلة خان.
في تطور جديد بشأن قضية طعن سيف علي خان، أفادت وكالة أنباء ANI بأنه تم التأكيد على أن الشخص الذي تم إحضاره إلى مركز شرطة باندرا للاستجواب ليس له صلة بالهجوم على الممثل.
وكشفت تقارير إعلامية، قبل ساعات، أنه بعد يوم من طعن الممثل سيف علي خان في منزله في مومباي، تم القبض على مشتبه به رئيس بعد مطاردة واسعة النطاق شملت جمع البيانات الفنية ونشر مخبري الشرطة في جميع أنحاء المدينة، كما ذكرت قناة NDTV.
ووفقًا لبيان صادر عن شرطة مومباي، دخل المشتبه به إلى منزل سيف في حوالي الساعة 2:30 صباحًا ودخل في جدال حاد مع أحد أفراد طاقم المنزل، وعندما تدخل سيف لتهدئة الموقف، هاجمه المتسلل، ما أدى إلى إصابة الممثل بست إصابات، من بين هؤلاء، كانت اثنتان شديدتين، واحدة منها قريبة بشكل خطير من عموده الفقري.
وفر المهاجم من مكان الحادث فور وقوع الهجوم، ما دفع السلطات إلى إطلاق تحقيق شامل، وأكد ضابط كبير في مصلحة السجون أن فرع الجريمة في مومباي يجري تحقيقًا موازيًا لتعقب الجاني، وفي الوقت نفسه، سجلت الشرطة بلاغًا، وتعمل على تحديد هوية المشتبه به والقبض عليه.
وسبق وقيل إن الشرطة تشتبه في أن المتسلل كان معروفًا لإحدى خادمات المنزل العاملات لدى عائلة خان، وهذه هي الطريقة التي تمكن بها من الوصول إلى المنزل دون أن يتم القبض عليه بوساطة كاميرات المراقبة في الردهة.
أيضاً يعتقدون أنه كان على دراية بتخطيط المبنى، واستخدم عمود الحريق للوصول إلى الطوابق العليا بعد تسلق جدار المجمع المجاور، وفقًا للمصادر نقل عنها موقع timesofindia.
أكد وزير الدولة للشؤون الداخلية في ولاية ماهاراشترا، يوجيش كادام، عدم تورط أي عصابة إجرامية في الهجوم على سيف علي خان، حيث تم تحديد السرقة باعتبارها الدافع الوحيد.
وفي حديثه للصحفيين في بوني، قال كادام: المشتبه به الذي تم اعتقاله سابقًا فيما يتعلق بالهجوم ليس عضوًا في أي عصابة، ولم تنفذ أي عصابة هذا الهجوم.
وأضاف: لم يكن هناك أي إخطار من سيف علي خان للشرطة حتى الآن بشأن ما إذا كان يواجه أي تهديد، مشيرًا إلى أن الممثل لم يطلب أي حماية.
وأكمل: لم يطلب أي حماية أمنية، ولكن إذا فعل ذلك، فسنتبع الإجراءات الواجبة، موضحًا أن السرقة كانت السبب الوحيد وراء الهجوم.
واعتقلت شرطة مومباي رجلًا صباح الجمعة فيما يتعلق بالهجوم. ومع ذلك، تبين لاحقًا أن هوية الرجل كانت خاطئة، حيث لم يكن الشخص الذي شوهد في لقطات كاميرات المراقبة، وأُطلق سراح المشتبه به بعد ذلك، وأكدت الشرطة أنه ليس الجاني الفعلي.
بعد الحادث، تم نقل سيف فورًا إلى مستشفى ليلافاتي، إذ كشف الدكتور نيراج أوتاماني، مدير العمليات في المستشفى، أن الممثل خضع لعملية جراحية لمعالجة إصاباته.
وفقًا لتعليمات الأطباء، لا يزال سيف يحتاج إلى بعض الراحة قبل خروجه من المستشفى، مع توصيات باستمرار الراحة لمدة أسبوعين.
وقبل ساعات، أطلع الدكتور نيتين دانج الذي أجرى الجراحة وسائل الإعلام على حالته الصحية، وقال: لقد خرج سيف من العناية المركزة، وتم نقله إلى غرفة خاصة.
كما شارك أن حالة سيف أفضل ويمكنه المشي الآن، ولا يوجد الكثير من الألم أو أي أعراض أخرى، لذا بالنظر إلى معاييره وجروحه وجميع الإصابات الأخرى، فمن الآمن نقله من العناية المركزة إلى غرفة خاصة.
وتابع: الشيء الوحيد الذي نصحناه به والقواعد الخاصة به هي أنه يجب أن يأخذ قسطًا من الراحة لبعض الوقت؛ بسبب الجروح في ظهره بشكل خاص، والتي يمكن أن تكون عرضة للعدوى، وحركاته مقيدة لمدة أسبوع تقريبًا للسبب الأكثر أهمية وهو أنه أصيب بإصابة في العمود الفقري والتي تم إصلاحها.