شهدت الحلقة الثامنة من مسلسل "قلبي ومفتاحه" بطولة آسر ياسين ومي عز الدين، تطورات درامية حاسمة، حيث تصاعدت الصراعات، وتكشفت المؤامرات التي تحاك ضد بطل العمل. وجاءت الحلقة مليئة بالمفاجآت التي قلبت مسار الأحداث، وأضفت مزيدًا من التشويق والإثارة على العمل.
شهدت الحلقة حواراً جاداً بين محمد (آسر ياسين) وميار (مي عز الدين)، إذ أبلغها بقراره ترك العمل مع أسعد (دياب) بسبب شكوكه حول أعماله غير المشروعة.
في المقابل، ظهر إسماعيل (أحمد خالد صالح) في مشهد آخر، وهو يحاول إقناع أسعد بالموافقة على زواجه بشقيقته علياء (تقى حسام)، لكن أسعد يرفض بشدة، ما يشعل الخلاف بينهما.
في تطور مفاجئ، يُقْبَض على محمد أثناء مروره بأحد الأكمنة الأمنية، حيث يعثر رجال الشرطة على كمية من المخدرات داخل سيارته. ورغم إنكاره التام لأي صلة بها، إلا أن الفحوصات الطبية أثبتت وجود آثار مواد مخدرة في دمه، مما يعزز التهمة ضده ويدخله في دوامة قانونية معقدة.
مع تصاعد الأحداث، يتضح أن أسعد هو من دبر هذه المكيدة للانتقام من محمد؛ بسبب قراره ترك العمل معه. وتزداد الأمور تعقيدًا عندما تذهب ميار إلى قسم الشرطة لزيارته، وهناك تكشف له أن بكار، أحد رجال أسعد، هو المسؤول عن تلفيق هذه التهمة له، ما يفتح الباب أمام مزيد من المواجهات خلال الحلقات القادمة.
يعرض مسلسل "قلبي ومفتاحه" يوميًا عبر شاشة ON في تمام التاسعة مساءً، مع إعادة في الثامنة صباحًا. العمل من تأليف تامر محسن ومها الوزير، وإخراج تامر محسن، ويشارك في بطولته آسر ياسين، مي عز الدين، أشرف عبدالباقي، غادة طلعت، ونخبة من النجوم، تدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي رومانسي مشوق، حيث يتناول العلاقات الإنسانية وتعقيداتها في ظل صراعات المصالح والانتقام.