أسدلت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب الستار على أزمتها الطويلة مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، معلنة فسخ تعاقدها معها.
شيرين عبد الوهاب تنهي تعاقدها مع روتانا
وقالت شيرين في بيان لها إنها دفعت الشرط الجزائي لروتانا وقيمته 5 ملايين جنيه، بموجب شيك مقبول الدفع، بالإضافة إلى 3 ملايين أخرى بعد تسريب أغنية "بحلفلك" عن طريق شركة أخرى.
وأضافت أنه لم يعد لدى روتانا الحق في الاعتراض على أي تعاقد تبرمه مع أية جهة إنتاجية أخرى، أو الزج باسمها في أي قضايا أخرى، أو إبلاغ الجهات الإنتاجية بأن تعاقدها مع روتانا ما زال سارياً، وهو أمر عار تماماً من الصحة.
بدوره، أكد المستشار القانوني ياسر قنطوش، المتحدث الرسمي باسم النجمة شيرين عبد الوهاب ومحاميها الخاص، في البيان، أن فسخ التعاقد تم بالفعل منذ أن قامت الفنانة بدفع الشرط الجزائي، وأن البند الرابع من العقد مع روتانا يوضح هذا الأمر، حيث ينص على أنه "إذا أصبح تنفيذ الالتزامات الواردة بهذا العقد مستحيلاً – لا قدر الله – يتم تعليق تنفيذ هذا العقد لمدة لا تزيد على 6 أشهر، وإذا لم تسنح الفرصة للتنفيذ بعد هذه المدة يحق لأي طرف من الطرفين إنهاء العقد من دون أدنى مسؤولية عليه قبل الطرف الآخر".
أزمة شيرين الأخيرة مع روتانا
وجاءت خطوة الفنانة شيرين عبد الوهاب الأخيرة بعد أن طفت على السطح قبل يومين أزمة مع شركة روتانا، عقب إعلان الأخيرة أن الفنانة المصرية لا يحق لها إصدار أي أغنيات مع أي شركة أخرى من دون الرجوع إليها؛ بسبب العقد الفني الذي يربطهما.
وكانت شيرين أعلنت قيامها بطرح ألبومها الجديد مع شركة "وارنر" العالمية؛ ما تسبب بمشكلة لدى شركة روتانا التي خاطبت بدورها الشركة الجديدة، وطالبتها بعدم طرح الألبوم؛ لعدم قانونية تعاقدها مع شيرين.
لكن الفنانة المصرية قالت في تصريحات صحفية إن "روتانا" تتعمد إفشالها، مؤكدةً أن تعاقدها انتهى، ودفعت ثمانية ملايين جنيه للشركة عن تعاقدها القديم معها، لكي تحصل على حريتها من التعاقد الذي كان ينص على إصدار ألبومين.
