شهدت الحلقة التاسعة من مسلسل "الغاوي"، بطولة النجم أحمد مكي، تطورات درامية مؤثرة وأحداثًا متسارعة، حيث تعرض شمس العدوي لصدمة كبيرة بعد تلقيه خبر وفاة ابن شقيقته يونس، الذي كان محتجزًا لدى الخواجة كورقة ضغط.
ومع تصاعد التوتر، لجأ شمس وأصدقاؤه إلى حيلة ذكية لمساعدته على دفن يونس دون أن يقع في قبضة رجال الخواجة.
تفاصيل الحلقة 9 من مسلسل "الغاوي"
افتُتحت الحلقة بمشهد مؤثر، حيث يدخل شمس العدوي في حالة من الانهيار والبكاء بعد أن علم بوفاة يونس، ابن شقيقته ولاء الشريف.
ويجد أصدقاؤه أنفسهم أمام موقف صعب، خاصة عندما يطلب منهم مساعدته في دفن الطفل دون أن يتعرض له رجال الخواجة، الذين لا يزالون يراقبون تحركاته.
ولم يكن دفن يونس مهمة سهلة، حيث كان على شمس إيجاد طريقة للخروج بأمان من المنطقة دون أن يتم رصده.
ولجأ إلى خطة تعتمد على الانضمام إلى جنازة عائلتين مختلفتين، حيث يتجمع عدد كبير من الرجال أثناء الدفن، مما يتيح له الفرصة للخروج بأمان. وبالفعل، نجح في تنفيذ خطته باستخدام سيارة تكريم الإنسان، وهو ما مكنه من تفادي أعين رجال الخواجة الذين كانوا يحاولون تتبعه.
الخواجة يحاول التلاعب بشمس بمكيدة جديدة
قبل أن يكتشف شمس الحقيقة، شهدت الحلقة محاولات الخواجة (عمرو عبد الجليل) إخفاء خبر وفاة يونس، إذ كان لا يزال يخطط لاستخدامه كورقة ضغط لاستعادة الألماس المخفي داخل الساعة. لم يكن شمس على علم بعد بمصير ابن شقيقته، لذا طلب من الخواجة إتمام عملية المقايضة بشكل مباشر، بحيث يحضر يونس بنفسه في نفس الوقت الذي يسلمه فيه الألماس.
إلا أن الخواجة قرر تنفيذ خدعة جديدة، حيث قام بإحضار طفل آخر على أمل أن يتمكن من خداع شمس وأخذ الألماس دون تسليم يونس الحقيقي. لكن شمس سرعان ما أدرك الخدعة، ورفض تسليم الألماس، مما أجبره على الهروب دون إتمام الصفقة.
وبعد فشل محاولته، تواصل الخواجة مع شمس عبر الهاتف ليسأله عن سبب عدم إتمام المقايضة، لكن شمس يواجهه بالحقيقة، ويخبره بأنه أدرك أن الطفل الذي قدمه ليس يونس، وأنه يشترط سماع صوته للتأكد من هويته. يدرك الخواجة أن موقفه بات صعبًا، فيقرر إنهاء المكالمة دون رد واضح.
وفي تلك الأثناء، يصل الخبر الصادم إلى المعلم راجح (محمد لطفي)، الذي يعلم من أحد رجاله أن يونس قد مات بالفعل. لم يتردد في إبلاغ شمس، الذي انهار تمامًا بعد أن تأكد من فقدان ابن شقيقته إلى الأبد.
رحلة شمس الأخيرة مع ابن شقيقته وخطة الانتقام
بعد تلقيه الخبر رسميًا، يذهب شمس لاستلام جثمان يونس ليؤدي عليه صلاة الجنازة ويدفنه كما يليق به. لكن أثناء توجهه للدفن، يتعرض لمطاردة من رجال الخواجة الذين يحاولون اعتراض طريقه. إلا أن أصدقاء شمس ينجحون في تضليلهم، مما يمكنه من دفن يونس بأمان.
وبعد الانتهاء من مراسم الدفن، لم يعد أمام شمس سوى طريق واحد، وهو الانتقام ممن تسببوا في هذه المأساة. يسيطر عليه الغضب ويبدأ في التخطيط للرد على كل من آذاه، في إشارة إلى تصاعد المواجهات القادمة.
