جويل ماردينيان، اسم لامع في عالم الأعمال والجمال والموضة، تجاوزت كونها خبيرة تجميل أو رائدة أعمال لتصبح رمزًا ملهمًا لكل امرأة عربية تسعى للنجاح والتقدم وتحقيق ذاتها.
هي المؤسسة والرئيسة التنفيذية لـ "JOELLE GROUP"، وصاحبة حضور بارز على شاشات التلفاز ومنصات التواصل الاجتماعي، تُعد جويل واحدة من أقوى الشخصيات المؤثرة في العالم العربي.
في معرض "بيوتي وورلد ميدل إيست" في دبي، أجرينا لقاءً خاصًا مع جويل، التي كانت شاركت في مؤتمر "نكست إن بيوتي"، وحدّثتنا عن مسيرتها، وطموحاتها، ونصائحها للمرأة.
أحب أن أشارك في مثل هذه الفعاليات، حيث تتاح لي الفرصة لأتبادل خبراتي وأتواصل مع الناس عن قرب.
عندما كنت صغيرة، لم أكن أجد نساءً ناجحات، ليشكّلن مصدر إلهام لي كرائدات أعمال، بل غالبًا ما كان هذا الدور §مقتصرًا على الرجال.
السيدات اللواتي شكلن مصدر إلهام لي كانت إحداهن أوبرا وينفري عندما ذهبت إلى بريطانيا في سن الثالثة عشرة، وغيرها.
أحب أن أشجع الجيل الجديد ليتعلم كيف يحقق النجاح، وما يعنيه التفاني، وكيف يعمل لتحقيق أهدافه، والخطوات التي يجب اتباعها للوصول إلى النجاح.
من المهم جدًا بالنسبة لي أن يعرف الناس التحديات التي قد نواجهها في هذه الرحلة.
نعم، لم أنجح في بعض الأحيان واتخذت قرارات خاطئة. على سبيل المثال، لأنني أحب النجاح، لم أكن دائمًا أنظر إلى الأرقام والمصاريف، فقد اندفعت نحو اختيارات مكلفة، مثلاً مع "Eye Candy" اخترت علبة وغلافاً غاليين جدًا في البداية.
بالنسبة لي، الأمور لا تتمحور دائمًا حول المال، بل من المهم أن نكون فخورين بما نقدمه.
أنا كريمة جداً في حياتي اليومية وبما أقدمه من خلال علاماتي التجارية، وهدفي دائمًا أن أقدم الأفضل.
لا أجيب دائمًا، إلا عندما يتعلق الأمر بأولادي. الانتقاد الأول الذي ما زلت أذكره حتى اليوم كان يتعلق بابني الكبير، ولم أصدق حينها أن الناس قد يفكرون بهذه الطريقة.
أما مؤخرًا، فتطال الانتقادات ابنتي إيلا، التي تبلغ من العمر 14 عامًا. كنت أصلي دائمًا أن تكون بصحة جيدة وجميلة أيضاً! إيلا جميلة، تشبهني وتشبه والدها.
توقعت أن تتعرض إلى الاتهامات وهذا ما حدث، إذ بدأت أرى تعليقات تتهمها بالخضوع لإجراءات تجميلية كحقن البوتوكس والفيلر، وهو ما أستغربه.
فكيف يمكن للناس أن يظنوا أنني يمكن أن أسمح لها بأن تقوم بذلك وكيف يمكن للناس أن يتنمروا على طفلة صغيرة؟
لا تكترث إيلا لهذه الانتقادات. أنا فخورة بابنتي وبشخصيتها وطريقة كلامها، وبالطريقة التي أربي بها أولادي.
لا أفكر في ذلك اليوم. ابني نايثن يحتاج إلى اهتمام كبير لأنه حرك جداً، وأظن أن أحد والديه البيولوجيين كان كذلك. كنت أتمنى لو تبنيت نايثن في سن مبكرة، لربما كنت جاهزة لتبني طفل آخر اليوم.
أغرب إشاعة كانت أن نايثن ليس ابني بالتبني، بل ولد عن طريق أم بديلة.
أنا التي أتشارك مع جمهوري كل شيء، من علاقتي بزوجي إلى العمليات الجراحية التي أجريها، كنت سأعلن ذلك لو كان صحيحًا لأساعد الناس.
الإشاعة الأخرى كانت أن نايثن هو ابن زوجي من امرأة أخرى. لم يستوعب الناس حبّي له لذلك قاموا بإطلاق هذا النوع من الشائعات.
أتمنى ذلك. أحببت الأجزاء السابقة، وكنت فيها على طبيعتي. في البداية ظن الناس أنني أمثل، لكن بعد الجزء الثاني اقتنعوا أن هذه هي شخصيتي الحقيقية.
حقائبي، يمكنني بيع كل شيء، لكن لا أتخلى أبدًا عن حقائبي.
ليست مدفوعة. شاركتها فقط لأنني أحب العلامة وتعجبني منتجاتها، التي تمثل لي الجودة العالية.
هذا القلب الذي أرتديه اليوم من سامر حليمة، وهو من أبرز تجار الألماس اللبنانيين.
هي نفسها أمام الكاميرا. تعود لتكون سيدة الأعمال التي تتحدث عن العمل والمشاريع التي تعمل عليها.
أقولها دائمًا... فالعمل لا يتوقف أبداً بين علامتي التجارية والعائلة.
أحب أن أنظم ندوات حول كيفية تطوير الأعمال والنجاح، حيث يكون عدد الحاضرين كبيراً فأنا أحب أن ألتقي الناس وأتفاعل معهم، لتشكل هذه الندوات مصدر إلهام لكل من يشارك فيها.