يُعتبر فيلم "Godzilla Minus One" واحدًا من الأفلام السينمائية التي حققت نجاحًا باهرًا في شباك التذاكر على مستوى العالم، ويدفع هذا النجاح لضرورة التخطيط لعرض الفيلم في دور عرض متعددة، مما يعكس تأثيره القوي وقدرته على جذب الجماهير.
ويقدم الفيلم رؤية المخرج الياباني تاكاشي يامازاكي، الذي ينسج بين قصة غودزيلا والخلفية التاريخية المروعة للحرب العالمية الثانية، ما يمنح العمل بعداً عميقاً يتجاوز مجرد ظاهرة الكائنات العملاقة.
وفق موقع "People" تمكن فيلم "Godzilla Minus One" من تحقيق إيرادات ضخمة حول العالم، إذ بلغ إجمالي دخله 116 مليونًا و400 ألف دولار.
وقد تم توزيع هذه الإيرادات بين السوق الأمريكية والعالمية؛ حيث جمع الفيلم ما يقرب من 56 مليونًا و961 ألف دولار أمريكي في شباك التذاكر الأمريكية، في حين حقق إجمالي إيرادات عالمية نحو 59 مليونًا و438 ألف دولار أمريكي.
ويمكن للفيلم الذي مدته ساعتان و4 دقائق أن يجذب المشاهدين في نطاق عرض مختلف، مما أسهم في نجاحه وانتشاره الواسع.
يشعر الطيار شيكشيما الذي نجا من هجمات الكاميكازي، بأنه قد خدع الموت عدة مرات، لكن الحياة لا تتركه في سلام، إذ يتعرض للهجوم من قبل وحش عملاق أثناء وجوده على جزيرة أودو، حيث يشارك مع عدد من مهندسي الطائرات الحربية.
ويُصدم شيكشيما بعد وفاة المهندسين نتيجة لفشله في تشتيت انتباه الوحش، مما يثقل كاهله بشعور هائل من الذنب.
وبعد عودته إلى منزله، يجد شيكشيما نفسه في مواجهة جديدة حيث عليه رعاية امرأة بلا مأوى وطفل صغير انتقلا للعيش معه، وهذا الوضع يجعله يشعر بمسؤولية أكبر، ويكثف من شعوره بالذنب، ثم يدرك شيكشيما أنه بحاجة إلى اتخاذ خطوة جريئة لتجاوز مشاعره السلبية.
لذلك، يتعاون مع مجموعة من المحاربين القدامى، الذين يمتلكون خبرات ومعارف قتالية رائعة، بهدف القضاء على الوحش الذي يُعرف باسم غودزيلا، على مدار هذه الرحلة، يسعى شيكشيما لتحقيق تصالح مع نفسه، وتعويض ما فاته، في محاولة مكافحته ضد الشر الذي يهدد حياته وحياة الآخرين.
الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ وتأليف تاكاشي يامازاكي ومن بطولة كل من: