تراجع الفنان اللبناني يوري مرقدي عن قراره باعتزال الغناء، بعد غياب دام ما يقرب من عامين، وأطلق نسخة جديدة من أغنيته الشهيرة "أنا عربي".
وتمثل "أنا عربي" العودة المنتظرة للنجم اللبناني إلى الساحة الغنائية التي شهدت غيابه لأكثر من تسع سنوات منذ آخر ألبوماته، ومن المنتظر أن يقدم خلالها مرقدي انطلاقة فنية جديدة ومختلفة تماما عن أعماله السابقة، مع تغيير جذري في الأسلوب الموسيقي.
وتعيد الأغنية إحياء لذكريات أكثر أغنيات يوري مرقدي نجاحا "عربي أنا" والتي أطلقت شهرته نحو مصاف العالمية، وظهرت للنور منذ 23 عاما، ليقرر إحياء أمجادها مجددًا، ولكن بأغنية مختلفة تماما حتى وإن كانت متشابهة في الاسم، لكنها تحمل طابعا فكريا وموسيقيا ستكون مفاجئة للجمهور.
ويقدم يوري خلال الأغنية رسالة لمختلف ربوع العالم العربي مفادها أهمية الوحدة والتضامن لمواجهة تحديات الواقع السياسي والاجتماعي مع إبراز أهمية السلام والأخوة في صياغة عالم أفضل، كما يتطرق مرقدي للعالم الغربي برسالة استنكار وتوبيخ مفادها "أنا عربي مش إرهابي" في محاولة لكسر الصورة النمطية عن العرب التي يحاول الغرب نشرها. وتحمل الأغنية معانٍ مختلفة وإسقاطات على الواقع الحالي.
ويخوض مرقدي خلال العمل تجربة تسويقية وفنية غير معتادة، عبر إطلاق نسختين مختلفتين من الأغنية نفسها في التوقيت نفسه، تحمل كل منها لونا موسيقيا مغايرا، الأولى تعتمد على موسيقى الروك والأخرى تغوص في الموسيقى الإلكترونية، وكلاهما يتم إطلاقهما بشكل كليبات مصورة.