كشف الفنان المصري أحمد عزمي، عن أصعب اللحظات التي عاشها خلال فترة الأزمة التي مرّ بها، بعد الحكم عليه بالسجن 6 أشهر مع الأشغال في قضية تعاطيه مخدر "الترامادول" عام 2015.
وقال عزمي خلال مشاركته في "بودكاسب غرايبة"، "الأزمة التي مررت بها كانت قادرة على تحويل شخصيتي بالكامل. قبل تلك اللحظة، كنت شخصًا يحمل صفات معينة، يتميز بروح الفكاهة والضحك، لكن تلك الفترة غيرتني تمامًا".
وأضاف "لا أستطيع أن أنسى ذكريات الأزمة، لكن أحيانًا أتذكر أول مرة أكون فيها إمامًا للصلاة. كنت في سجن جبل الطور، وأحد النزلاء طلب مني أن أتقدم لصلاة المغرب. وقفت أمام الكاميرا وواجهت الجمهور، لكن جسمي كان يرتجف. الحمد لله، تمكنت من أؤم الناس للصلاة لفترة، وكانت تلك من اللحظات الجميلة وسط كل الظلام".
وعندما سُئل عن الأشخاص الذين يود شكرهم على دعمهم خلال تلك الفترة، قال أحمد عزمي: أشكر الله سبحانه وتعالى، وأمي التي رحلت، فقد كانت إلى جانبي في أواخر أيامي بعد الأزمة، وكذلك والدي.
وكان الفنان المصري أحمد عزمي قد تصدّر حديث رواد السوشال ميديا بعد مناشدته لزملائه في الوسط الفني من أجل توفير فرصة عمل له في مصر.
ولاحقاً أعلن عن تعاقده مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على عمل جديد يُعرض في رمضان 2025. وشارك صورة له مع عمرو الفقي، المدير التنفيذي للشركة، معبرًا عن شكره ودعمه للجمهور وزملائه.