كشف النجم الأردني محمد الأخرس المعروف باسمه الأخير فقط، كثيرًا من الخبايا والأسرار في حياته المهنية والعاطفية، في أثناء إجابته عن أسئلةٍ وجهتها له الإعلامية السعودية سارة دندراوي في برنامج تفاعلكم.
وأوضح الأخرس أن حياته العاطفية كانت مصدر إلهامه طوال سنوات غنائه، لا سيما علاقة الحب التي عاشها منذ 8 أو 9 سنوات، مبينًا أن الموضوع منتهٍ؛ لأنها تزوجت وعندها أولاد، ويحاول الآن نسيانها والبدء بالكتابة عن موضوع ثانٍ.
وحول ما إذا كانت قد تواصلت معه بعد شهرته، أشار الأخرس إلى أنها تواصلت معه، ولكن لم يكن أكثر من مجرد اطمئنان.
وردًا على سؤال ما إذا كان سيقع في الحب مجددا، أجاب الأخرس أنه حتى لو دخل في علاقةٍ جديدة، ستنتهي كما انتهت الأولى، وأن الأمر مجرد مسألة وقت، لافتًا إلى أنه "يائسٌ من الحب".
وبشأن من يراه منافسًا له في المجال الغنائي الذي يقدمه، أشار الأخرس إلى أن هناك الكثير من الأشخاص، منهم السيلاوي وبج سام والشامي.
وخلال اللقاء ذاته، تحدث الأخرس عن النشاز الذي حدث في إحدى حفلاته، وجعله "ترند" وقتها، واصفًا ما حدث بـ "الصفعة" لا سيما، وأنه يعتبر أن الحفل كان من أجمل الحفلات التي قدمها، مشيرًا إلى وجود عطلٍ فني هو ما جعله يخرج عن الطبقة الغنائية، إذ لم يعد يسمع الفرقة.
وأكد الأخرس أن المزعج في الأمر أن تلك الثلاث ثوان التي "نشز" فيها، أصبحت هي "الترند"، حتى إن الهاشتاغ الخاص بالحفلة وصل إلى 2.5 مليار، مشيرًا إلى أنه شعر بالسوء؛ لأن أولئك كلهم كانوا يسخرون منه.
وعن استقبال والدته لخبر دخوله المجال الفني، خاصةً وأنها تحفظ القرآن الكريم كاملاً، بيّن الأخرس إلى أن جميع من حوله كانوا مشككين في قدرته على النجاح في الغناء، وليس والدته فقط، إلا أن الأمر اختلف كليًا بعد نجاحه، حتى إنها باتت تحفظ أغانيه كلمة كلمة.
أما عن والده الذي لم يلتق به منذ مدة طويلة، فاكتفى الأخرس بالسلام عليه عبر البرنامج، دون أن يقول أي شيءٍ آخر.
ولم يجب الأخرس على سؤال ما إذا كان مليونيرًا أم لا، مكتفيًا بقول إنه يعيش مرتاحًا ماليًا الآن، كذلك لم يعقب على تأكيدات سارة عندما أكدت أن إجابته تلك تعني أنه مليونير.
