شهدت الحلقة الرابعة عشر من مسلسل "العبقري" أحداثًا مميزة، من أبرزها التحويلات على شخصية "أسماء"، ومعاناة "جسور" خلال فترة الطفولة.
بعد قيامه بإطلاق النار على والدته، يضع "جسور" خطة للهرب من الشرطة والغراب، الذي يقرر التخلص منه، وفي الوقت الذي يتخلى عنه الجميع بما فيهم شقيقته "أمرا"، لا يجد "جسور" سندًا وداعمًا له سوى "أسماء"، حبيبة أخيه غير الشقيق "ديفران".
توافق "أسماء" على شرب الشاي مع "جسور" في أحد الأماكن العامة، من أجل تبادل الحديث معه، حينها يخبرها بخطته للهرب، وعن طفولته الصعبة بسبب والده "إسكندر" ووالدته.
يشعر "ديفران" بالقلق والخوف الشديد على "أسماء"، التي وجدت نفسها طرفًا في حرب انتقامه لشقيقه الراحل "بوران"، ويطلب منها الابتعاد عن الأطراف كلها، بما فيهم الغراب و"جسور".
ويؤكد "ديفران" لـ"أسماء" أن "جسور" شخص خطير، ويجب ألّا تتأثر به وتتعاطف معه، إلا أنها ترفض مؤكدة أن الجميع قابلون للتغيير.
بعد النصائح العديدة التي وجهها "صوفي" إلى "ديفران" بألّا يسمح لانتقامه أن يؤثر في شخصيته ومبادئه، يجد نفسه في اختبار مماثل حينما يكتشف أن "إحسان" وراء مقتل والده. وتفاعل الجمهور مع هذه الحقيقة، متسائلين عن تأثير ذلك على شخصية "صوفي" في الحلقات المقبلة.
يتمكن الغراب من القبض على "جسور"، ويقرر التخلص منه، فيضع السكين على رقبته، مما يعيد له ذكريات الطفولة وتعرضه لنفس الموقف وهو طفل بسبب والده "إسكندر". وبشكل مفاجئ تقتحم "أسماء" المكان غير مبالية بسطوة وقوة الغراب، وتقرر إنقاذ جسور.
بعد تخلي الجميع عنه، واهتمام "أسماء" به وإنقاذها لحياته، يحمل "جسور" مشاعر خاصة لها، ورجح الجمهور أن يقع في حبها، ليجد نفسه في مواجهة شقيقه "ديفران".
يشار إلى أن مسلسل "العبقري" لن يعرض في الأسبوعين المقبلين تنفيذًا للعقوبة التي فرضت عليه بسبب مشاهد العنف.