تنطلق يوم غد الاثنين، فعاليات الدورة الثانية عشرة من المهرجان الدولي للفيلم بالداخلة، والذي يقام سنويًّا في المملكة المغربية، ويستمر حتى التاسع من الشهر الحالي.
يهدف المهرجان هذا العام لدعم مشاريع سيناريوهات لأفلام طويلة روائية أو وثائقية من خلال تقديم المساعدات المادية والمعنوية، وحث الفنانين في المنطقة العربية أو الأفريقية أو الدياسبورا (الأفارقة في أوروبا) على تقديم كل ما يثري الحياة الفنية.
وستعرض خلال الدورة الجديدة 10 مشروعات سينمائية، من السنغال وكوت ديفوار وكندا والمغرب وتونس ومصر، على لجنة متخصصة مكونة من المخرجة فريدة بليزيد من المغرب، ومندوب مهرجان واغادوغو أليكس موسى سواديغو من بوركينا فاسو، والمخرج موسى توري من السنغال، والكاتب والسيناريست مدحت العدل من مصر.
ويعرض مهرجان الداخلة هذا العام مجموعة من الأفلام الأفريقية التي حققت نجاحًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، منها: الفيلم السوداني "وداعًا جوليا"، والفيلم الكاميروني "شبح بوكو حرام"، والفيلم الكونغولي "متى يحل عهد أفريقيا؟"، والفيلم النيجيري "مامي واتا"، والفيلم المغربي "كأس المحبة".
وتضم لجنة تحكيم الأفلام الطويلة، المخرج البلجيكي مانويل بوت رئيسًا، وعضوية سناء غواتي من المغرب، والكاتبة والمخرجة رحماتو كيتا من النيجر، والممثلة سلوى محمد علي من مصر، والمخرج مايكل رايبرن من زيمبابوي.
وسيكرم المهرجان هذا العام المخرج الكونغولي المخضرم جوزيف كومبيلا والمخرج المغربي محمد عبد الرحمن التازي والممثلة المغربية مجدولين الإدريسي.