أظهرت وثائق قضائية جديدة أن النجم العالمي "ملك البوب" مايكل جاكسون كان مطالبًا بديون ضخمة تصل إلى 500 مليون دولار عند وفاته، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك بوست".
وبحسب الملفات المقدمة إلى المحكمة العليا في لوس أنجلوس، كان جاكسون، يواجه أزمة مالية خانقة عندما توفي بعمر 50 عامًا في 25 يونيو/حزيران 2009، نتيجة التسمم الحاد بمخدر البروبوفول.
وجاء في العريضة أن أهم أصوله كانت مُثقلة بأكثر من 500 مليون دولار من الديون والمطالبات من الدائنين، مع تراكم فوائد مرتفعة على بعض هذه الديون، مما أدى إلى تخلفها عن السداد.
وكان جاكسون قد دخل في ترتيبات مالية معقدة قبل وفاته، حيث كان يستعد لإقامة سلسلة من 50 عرضًا موسيقيًا تحت عنوان "This Is It" في "O2 Arena" بلندن.
وفقًا للتقارير القضائية، أضافت وفاة جاكسون تعقيدات مالية كبيرة، حيث بات مطالبًا بسداد 40 مليون دولار لشركة "AEG" المنظمة للجولة الموسيقية.
وطالبت الدعوى باستخدام أموال تركة جاكسون لتغطية تكاليف الخدمات القانونية والنفقات الأخرى المتعلقة بتسوية الديون.
وأشارت الوثائق إلى أن جاكسون كان يواجه عدة دعاوى قضائية في ولايات ودول مختلفة عند وفاته، حيث قدم أكثر من 65 دائنًا مطالباتهم، مما زاد تعقيدات الوضع المالي.
على الرغم من ذلك، تمكن المسؤولون عن تركة جاكسون من الوصول إلى تسويات مع معظم الدائنين، والتعامل مع دعاواهم القضائية.
ومع ذلك، لا تزال بعض القضايا التجارية والضريبية والقانونية عالقة نظرًا لتعقيدها، ويواصل المنفذون والمحامون العمل على حلها.
يذكر أن الدكتور كونراد موراي، طبيب جاكسون الشخصي، أُدين في العام 2011 بتهمة القتل غير المتعمد لتقديمه العقار الذي تسبب في وفاة النجم العالمي، فتم حبسه ثم إطلاق سراحه عام 2013، بعد أن أمضى نصف عقوبته التي تبلغ مدتها 4 سنوات.
وتوفي جاكسون في 25 من يونيو/ حزيران عام 2009، وهو في عمر الـ 50 عامًا، إثر تناوله جرعةً زائدة، من مخدر "البروبوفول" الجراحي، في قصره بلوس أنجلوس.
