كشفت مصادر خاصة لموقع "فوشيا" عن زيارة سرية قام بها النجم الأمريكي العالمي جورج كلوني إلى مصر قبل نحو شهر، في إطار تنفيذ مشروع سينمائي جديد.
وقد جرت الزيارة بعيداً عن الأضواء وبمستوى عالٍ من التكتم على تفاصيلها.
بحسب المصادر، جاءت زيارة كلوني لمصر ليس بصفته ممثلاً كما اعتاد الجمهور، وإنما كمنتج لأحد الأفلام العالمية.
وتم التعاون في هذا المشروع مع الجهة المعتمدة للتعامل مع الأفلام الأجنبية، وهي لجنة مصر للأفلام بمدينة الإنتاج الإعلامي؛ ما يعكس أهمية المشروع ومكانته الدولية.
خلال فترة تواجده، شمل برنامج العمل تصوير بعض المشاهد في مناطق متفرقة في مصر، وذلك وسط حراسة أمنية مكثفة لضمان سير العمل بسلاسة تامة.
وأشارت المصادر إلى أن الإجراءات الأمنية بلغت مستوى عالياً من الاحترافية لحماية الفريق العامل وتأمين الموقع.
أفادت المصادر بأن هناك سرية مطلقة تحيط بالفيلم، حيث تم توقيع عقود تتضمن شروطاً جزائية صارمة لمنع تسريب أي تفاصيل أو معلومات تتعلق بالمشروع؛ ما يعكس أهمية العمل في الأوساط السينمائية العالمية.
جدير بالذكر أن جورج كلوني سبق أن زار مصر في مناسبات سابقة، سواء لأغراض شخصية أو مهنية. كما أن هذه التجربة الإنتاجية ليست الأولى له، إذ عرف كلوني بموهبته في الجمع بين التمثيل والإنتاج وصناعة أفلام تحمل بصمته الخاصة.
وتُعد هذه الزيارة إضافة جديدة للتعاون السينمائي الدولي في مصر؛ ما يؤكد مكانة البلاد كوجهة مفضلة لصناعة الأفلام العالمية.