في تجربة سينمائية تعيد تقديم الفن الكلاسيكي، أطلقت نتفليكس مسلسلها الجديد "Ripley"، الذي أخرجه ستيفن زايليان الحائز على جائزة الأوسكار، واستقطب إعجابًا واسعًا من المشاهدين الذين وصفوه بأنه "تحفة فنية" و"عمل مذهل".
تبدأ أحداث المسلسل في نيويورك خلال الستينيات، حيث يُقدم هربرت جرينليف (جوني فلين)، شخصية ثرية ومرموقة، تذكرة هروب للمحتال الشاب توم ريبلي (أندرو سكوت) للسفر إلى إيطاليا، لحث ابنه المتشرد على العودة إلى وطنه.
ولكن المهمة المتوقع أن تكون سهلة ومربحة، سرعان ما تتخذ منعطفًا مليئًا بالأكاذيب، الاحتيال وحتى القتل.
وأعرب عشاق نوع الكلاسيكي والدراما على نتفليكس عن إعجابهم الشديد بالمسلسل، حيث أشاد أحد المعجبين بالاقتباس الدقيق الذي قدمه زايليان لرواية باتريشيا هايسميث، مؤكدًا أنه "يحقق كل التوقعات".
وأضاف قائلاً: إنه لا يحرق أي حدث؛ بل يزيد جرعة التشويق على القصة المعقدة. وهو أفضل شيء على التلفاز.
ووصف أحد المعجبين المسلسل الذي تم تصويره في إيطاليا بـ "العمل الفني الحي"، وشدد على اعتباره تحفة فنية في مجال التصوير السينمائي.
بينما أكد آخر على أهمية المسلسل قائلاً: إذا كنت تحب The White Lotus، فقدم لنفسك خدمة واذهب لمشاهدة Ripley على نتفليكس. أنا مهووس به!. وتابع آخر: يجب مشاهدة ريبلي على نتفليكس.
يُذكر أن المسلسل يعتمد على تقنية الأسود والأبيض في تصويره، وذلك تحية لأفلام "النوار" في الأربعينيات والخمسينيات، ما أضاف طبقة غنية من العمق الفني والتاريخي على أحداثه.