لبى أكثر من خمسة آلاف شخص دعوة "صوت الأردن" النجم عمر العبداللات لمشاركته حفله الجماهيري الخيري الذي أحياه، مساء يوم أمس الجمعة، على مسرح المدرج الروماني وسط العاصمة الأردنية عمّان، والذي رصد ريعه لدعم مرضى السرطان في الأردن وقطاع غزة.
الحفل الذي لاقى اهتمام الجمهور الأردني، نظراً لمضمونه الإنساني ولجماهيرية العبداللات، نظمته جمعية أصدقاء مهرجانات الأردن، وحضره وزير السياحة مكرم القيسي، ومدير عام هيئة تنشيط السياحة عبد الرزاق عربيات، ورصد ريعه لعلاج الأطفال المصابين بمرض السرطان من الأردن من أهالي قطاع غزة القادمين للعلاج في مستشفى الحسين للسرطان، تنفيذاً لرؤية ملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين، الذي يساند منذ البدء الأطفال من مرضى السرطان في الأردن وقطاع غزة، وسخّر التسهيلات جميعها لعلاجهم.
وقال العبداللات، في تصريحات صحفية، إنه لبى نداء الواجب الإنساني، وقدّم صوته كفنان في حشد الدعم للأطفال المصابين بالسرطان من أطفال الأردن وفلسطين الذين يعالجون في الأردن، وأضاف: "واجبي كفنان المشاركة بالأعمال الإنسانية والاجتماعية، وتسخير الفن في خدمة القضايا التي تهمنا كشعوب".
وكسر العبداللات في الحفل صمت الفعل الفني، مقدماً تنويعات من أغانيه التي تحمل رسالة الوطن، وتجسد الهم المشترك مع الأهل في فلسطين، فغنى وأطرب وأبدع، فتفاعل الجمهور مع أغانيه التي تغنت بالأردن وفلسطين وبالحرية، ومن الأغاني التي قدمها "غز البيارق"، و"كيف الهمة"، و"يا جبل ما يهزك ريح"، و"ع الميدان يا غزاوي ع الميدان"، و"يا سعد"، و"مهيوب يا هالوطن مهيوب"، و"هاشمي". وحضر الحفل مجموعة من شباب وأطفال الجمعيات الخيرية، وبعض المتعافين من مرض السرطان.