بعد 25 عامًا، يحمل الموت بعض التقلبات لعشاق سلسلة أفلام Final Destination، حيث يعود كعدوٍّ لا مفر منه في فيلم Final Destination: Bloodlines، المقرر عرضه في 16 مايو/أيار المقبل.
بحسب موقع "ديدلاين"، يعود الفيلم إلى بدايات مفهوم العدالة المضطرب لدى الموت، من أول نذير شؤم وقع عام 1969، حيث تقع العديد من الوفيات في حوادث مفجعة.
وبعد مرور السنوات، تُبتلى الطالبة الجامعية "ستيفاني" بكابوس عنيف متكرر، فتعود إلى منزلها بحثًا عن الشخص الوحيد الذي قد يُنهي هذه الدوامة وينقذ عائلتها من الموت المُريع الذي ينتظرهم جميعًا لا محالة.
وأوضح جيفري ريديك، مبتكر السلسلة، أن الفيلم لن يكون مجرد نوع آخر من المؤامرة، حيث تنشأ مجموعة من الأشخاص، فيخدعون الموت، ثم يُصيبهم الموت. بل يتتبع عائلة يبدو أنها مُصابة بلعنة الموت؛ لأن ربّة الأسرة أنقذت أرواحًا كثيرة في برج سبيس نيدل في سياتل. والآن، جاء الموت ليُجمع شتات الأحداث، وعلى الأقارب الناجين جمع كل شيء قبل أن يُقتلوا جميعًا.
على الرغم من أن توني تود كان الممثل الوحيد المؤكد عند الإعلان الرسمي عن الفيلم، إلا أن عودته بشخصية "بلودوورث" ستُستكمل بتشكيلة جديدة من النجوم الشباب، أبرزهم:
بما أن عام 2025 هو الذكرى الـ25 لإصدار الفيلم الأصلي، فقد كان هناك ضغط كبير لوضع فيلم Final Destination: Bloodlines، في جدوله لذلك العام؛ لذلك حددت شركة "وارنر براذرز" موعد إصدار الجزء الثاني من فيلم الرعب في 16 مايو 2025، مما يُهيئ الفيلم ليكون فيلمًا ضخمًا محتملًا في أوائل الصيف.