في تطور مفاجئ، قررت السلطات المختصة تجديد حبس المذيعة المصرية داليا فؤاد، التي تم القبض عليها، مؤخرًا، بتهمة حيازة وترويج المخدرات، ليصل الحبس الاحتياطي إلى 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
القضية التي أثارت ضجة واسعة في الأوساط الإعلامية، شهدت أيضًا تبرؤاً من نقابة الإعلاميين، التي نفت عن داليا صفة "الإعلامية"، وأكدت اتخاذها إجراءات قانونية ضدها، وضد قناة "القاهرة والناس".
أصدرت نقابة الإعلاميين المصرية بيانًا رسميًا أعلنت فيه أن داليا فؤاد غير مسجلة في جداول النقابة، ولا تحمل تصريحًا بمزاولة مهنة الإعلام. وجاء في البيان: المذكورة لا تنتمي إلى نقابة الإعلاميين، ولا تعتبر إعلامية وفقًا للقانون، مشيرة إلى أن النقابة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضدها وضد قناة "القاهرة والناس" التي سمحت لها بممارسة النشاط الإعلامي على شاشتها، بالمخالفة لقانون نقابة الإعلاميين رقم 93 لسنة 2016.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، أن النقابة ستلاحق فؤاد والوسيلة الإعلامية التي سمحت لها بممارسة النشاط الإعلامي، مطالبًا بتطبيق العقوبات المنصوص عليها في القانون، والتي قد تصل إلى السجن والغرامة وحتى إغلاق القناة.
على الجانب القضائي، أصدرت النيابة العامة قرارًا بتجديد حبس داليا فؤاد لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد اتهامها بحيازة وترويج مادة GPH، المعروفة بـ"مخدر الاغتصاب". وجاء ذلك بعد عملية مداهمة قامت بها الشرطة لمسكنها في التجمع الخامس، حيث ضُبِطت المواد المخدرة داخل شقتها.
ونفت داليا خلال التحقيقات جميع التهم الموجهة إليها، مؤكدّةً أنها فوجئت بوجود المواد المخدرة في منزلها، وذكرت في أقوالها: "أنا متفاجئة، الحاجات دي دخلت بيتي والضباط طلعوها من أوضتي، وشقتي إزاي؟!. كما أشارت إلى أن الفيلا التي كانت تسكن فيها تم استئجارها منذ 6 أشهر مقابل 17 ألف جنيه مصري شهريًا".