حظيت الحلقة الـ 31 من مسلسل "قيامة عثمان" الذي يقوم ببطولته الفنان بوراك أوزجيفيت، بتفاعل واسع بين الجمهور خلال الساعات القليلة الماضية، حتى وصلت إلى صدارة موقع تويتر ومحرك جوجل.
وبدأت الحلقة بـ "غيخاتو" قائد المغول الذي يسعى للانتقام من عثمان بعدما انهى رجاله واحتجز ابنه "مونكة"، ويتوعد قبيلة "عثمان" بالموت، فيحاول "أرطغل" أن يلهي "نيكولا" باتفاق جديد، حتى يتخلص من "غيخاتو".
من جهته يتساءل "دوندار" عن سبب ابتعاد عثمان ، ليخبره "أرطغرل" بأنه عليه الابتعاد من أجل أن يجمع عقله وقوته؛ لأن الطريق شاق وطويل، فهو يحتاج إلى راحة.
في غضون ذلك يعيش "عثمان" حالة من الغضب والحزن، وخاصة أن شقيقه كلف بمحاربة "غيخاتو"، وأنه وضع أمله في شقيقه لحماية القبيلة، فيودع "عثمان" شقيقه ويخبره أنه أمام وظيفة صعبة فهو يدخل إلى "وكر الأفعى" ويطلب منه الانتباه ، لكن يبدو أن عثمان قرر المشاركة قي الحرب دون إذن والده.
ومواصلة لأحداث الحلقة يلحق عثمان بشقيقه؛ لأنه يريد المشاركة في الحرب معه، لكن "شقيقه الأكبر" يطلب منه العودة للقبيلة؛ لأن "غيخاتو" إذا أمسك به فلن يتركه حيا، فيحاول "عثمان" إقناع شقيقه بأنه يفهم المغول جيدا؛ لأنه يحاربهم منذ عام، لكنه يرفض ويطلب منه العودة للقبيلة لكن عثمان يصر على رفضه، بينما يحاول "صافجي"ضبط شقيقه "عثمان"، يوافق "نيكولا" على الاتفاق الذي أرسله "أرطغرل" له.
ويخبر شقيق عثمان أن والده يحاول حماية روحه؛ لأن "غيخاتو" يعتقد أنه من خطف ابنه، ويخبره أن هناك مؤامرة كبيرة على القبيلة، فيأتي والد عثمان ويتدخل ويأمره بالعودة مع مقاتليه إلى القبيلة، ويضطر عثمان إلى طاعة والده.
يشار إلى أن مسلسل "قيامة عثمان" يجسد قصة المؤسس عثمان الغازي الذي أنشأ الدولة العثمانية، وهو الابن الثالث للقائد التركي "أرطغرل" ويسعى لتوحيد راية الولايات التركية تحت علم إسلامي واحد لتنفيذ رغبة والده وحلمه.
ويعتبر المسلسل استمرارًا لـ"قيامة أرطغرل"، الذي كان يروي قصة حياة أرطغرل بن سليمان شاه، والد عثمان خان مؤسس الدولة العثمانية، وقائد قبيلة "كايي" من أتراك الأوغوز المسلمين، وكيف تجمعت له جميع عناصر تكوين دولة جديدة.