على الرغم من أن مسلسل "لعبة النسيان" يحقق نسب مشاهدة عالية ويحظى بنسبة لا بأس بها من المتابعين، إلا أن هذا لم يمنع المشاهدين من توجيه الانتقادات له مجددا ومع قرب انتهاء حلقاته ومشارفته على الحلقة الأخيرة.
وتوجه العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالنقد للمسلسل على بطء أحداثه ورتابتها، مشيرين إلى أن أغلب مشاهده كانت عبارة عن قصص جانبية ليست ذات أهمية ولا تؤثر على سير القصة خصوصاً وأنه مقتبس عن مسلسل إيطالي عُرضت قصته في 5 حلقات فقط.
وعلق الكاتب والروائي الإماراتي عبدالله النعيمي، في تغريدة له بالقول: "يبدو أن مسلسل #لعبه_النسيان مقتبس بنسبة 90% من المسلسل الإيطالي #عندما_ذهبت.. لكن الفرق إن مخرج المسلسل الإيطالي قدمه في خمس حلقات.. في حين لجأ مخرج المسلسل المصري إلى مط وتطويل مسلسله إلى ثلاثين حلقة.. فجاءت أحداثه بطيئة.. مملة.. باردة".
فيما قالت إحدى متابعات المسلسل: "المسلسل عبارة عن مشهد رقية مع عمرو في المطعم بيتكرر كل حلقة ... وشوية مشاهد جانبية بسيطة".
ليؤكد حساب آخر على أن الاقتباس شيء جميل، إلا أنه في حالة لعبة النسيان لم يكن كذلك، إذ علق قائلاً: "5 حلقات...من البداية عم قول الأحداث بطيئة ومليانة حشو لقصص جانبية خلت المسلسل كتير ممل. أنا مش ضد الاقتباس بالعكس #غراند أوتيل مثلا كان أكتر من رائع. تانغو كمان كان منيح. بس شي بالمعقول مش تجيبو 5 حلقات تعملوهن 30".
وفي المقابل أشاد الكثيرون بأداء دينا الشربيني واصفينها بأنها المنقذ للمسلسل، إذ علق أحدهم: "يستاهل #لعبة_النسيان ونظن من أنقذ المسلسل بعد الريتم البطئ للأحداث هو #دينا_الشربينى تمثيلها اجرام مبدعه عملت دور الطيبة الغلبانة وكانت متمكنة والمفترية الانتقامية وكانت جبارة برافو".
وجاء ذلك التعليق بعدما تمكنت الشربيني من أن تنال بأدائها رضا الجمهور، بعد ظهور "رقية" كالشيطان في مشهد يوضح حقيقة ما جرى معها، خصوصاً أنها استغلت "خالد" ودفعت زوجها لقتله، حيث قامت بإعطاء "خالد" كافة المستندات التي تدين عائلة الشيال بموت ابنه نتيجة أدوية السرطان الفاسدة، وعند علم زوجها "أمجد"يأتي وتحصل مشادة كلامية مما يدفعه بقتل خالد الذي يقتله أيضاً، فيما يصل "نادر" لحظة محاولة "رقية" الهروب بالأدلة وعند منعها تنزلق وتسقط من الشرفة.
