في حلقة جديدة من برنامج "فايق ورايق" الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم فايق، فتح الفنان المصري محمد ثروت قلبه، وكشف جوانب من ذكرياته الطفولية ودراسته، مبرزًا بعض اللحظات الطريفة والتجارب الفريدة التي مر فيها طوال سنواته الدراسية، بالإضافة إلى تأثير تلك التجارب على مسيرته الفنية والشخصية.
تحدث محمد ثروت عن انتقاله من مدرسة القديس يوسف إلى مدرسة الحسينية الثانوية، موضحًا كيف شكلت هذه النقلة مرحلة مفصلية في حياته الدراسية، واصفًا تلك التجربة بأنها "نقلة حضارية" تختلف تمامًا عن بيئته التعليمية السابقة.
وقال ثروت: كنت جاي من مدرسة فرنساوي، ولما رحت هناك (الحسينية) كانت الدنيا مختلفة تمامًا، وده خلق لي تجربة فريدة، مشبهًا هذا التغيير بما حمله فيلم "لا مؤاخذة" من تنوع ثقافي واجتماعي.
كشف محمد ثروت عن موقف طريف من أيام دراسته في مادة اللغة الفرنسية، إذ عانى بسبب معلمه "مسيو ماجد" الذي كان يُصر على تصحيح نطق الكلمات بعصا تُسمى "الحاجة".
وقال ثروت: كنت في السعودية قبلها ودرست بالإنجليزي، فكنت بنطق الفرنسي زي الإنجليزي، لكن مسيو ماجد كان بيضربني عشرين ضربة في كل مرة بسبب نطقي الغلط، وده خلاني أكره اللغة الفرنسية.
في حديثه عن عائلته، عبّر محمد ثروت عن فخره الشديد بوالده الذي كان مدرب المنتخب السعودي لألعاب القوى وأحد أبطال قذف القرص على مستوى العالم.
وأوضح أن والده حصل على المركز السادس عالميًا في مسابقات القذف، إضافة إلى كونه بطلًا لمصر وإفريقيا. هذا الإنجاز الكبير كان مصدر إلهام وثقة لثروت في حياته.
تجربة محمد ثروت الدراسية بين البيئة الفرنسية الشعبية في مصر كانت صدمة إيجابية له، وجعلت منه شخصية فنية متعددة الأبعاد قادرة على التكيف مع مختلف الظروف والمواقف.