أعربت الممثلة السورية ناهد الحلبي، عن استيائها الشديد من التعليقات السلبية التي يتعرض لها الفنان على السوشال ميديا؛ إذ وصفت بعض الجمهور "بالمتخلفين" في طريقة تعاطيهم مع التطبيقات المتطورة، عدا عن أنهم عديمو الثقة بأنفسهم.
وقالت الحلبي إنها لا تتعرض للتنمر على محتواها أو صورها على السوشال ميديا، على عكس حفيدتها الفنانة هيا مرعشلي، والتي تتقصدها النساء بشكل خاص للإساءة إليها وإزعاجها، وبدورها أصبحت مرعشلي تتجاهل هذه التعليقات، بل ترد عليهم لاستفزازهم أكثر.
ناهد حلبي: لم أعش قصة حب منذ 17 عاما
وأشارت الفنانة السورية خلال إطلالة إعلامية لها عبر برنامج "إنسان" إلى أنها لم تعش أي قصة حب منذ 17 عاما، وترفض ذلك أيضا، فهي متصالحة مع عمرها، نظرا لكونها تبلغ 67 عاما، لافتة إلى أنها لن تلجأ إلى أي جراحة تجميلية، بل ستحافظ على "الشيب" الذي سيظهر عليها.
كما أكدت أن الخطأ الذي ارتكبته تحت مسمى الحب، هو اعتزالها للتمثيل فترة طويلة، بناء على طلب زوجها، من أجل الاعتناء بعائلتها ومنزلها، لكن بمجرد عودتها للفن اكتشفت أنها لا تزال في ذاكرة الجمهور.
ووصفت فراق والدتها أنه من أصعب محطات حياتها؛ إذ اختلفت حياتها كُليا؛ ما أجبرها على تغيير طريقة تفكيرها، نظرا للمواقف المؤلمة التي مرت بها على حد تعبيرها، وباتت على قناعة أن النضج مرتبط بالعمر والتجربة والخبرة معا.
ناهد حلبي: أنا "صارمة"
كما تطرقت ناهد الحلبي للحديث عن شخصيتها، مبينة أنها "صارمة" في تربيتها لأولادها، و"كتومة" أي ترفض البوح عما بداخلها، حتى لصديقتها المقربة، بالإضافة إلى أنها تعاقب أي شخص يسيء إليها بتجاهله تماما ووضع ضوابط له.
وأضافت أنها تصور حاليا أهم الأدوار في مسيرتها الفنية، والذي سيترك لها بصمة مختلفة في الدراما، نظرا لوجود نص مختلف، ومساحة دور مهمة، وفريق عمل مكتمل، رافضة الحديث عن اسم العمل.
كما أكدت على أهمية وجود الثقافة الحياتية لدى الفنان في حواراته الإعلامية، والتي تأتي من تراكم الخبرات خلال مسيرته، وذلك تجنبا لتعليقات الجمهور، الذي يقصد الترصد للفنان بشكل دائم.
ورفضت الحلبي معرفة تاريخ وفاتها لو أمكنها ذلك، مبررة ذلك بأنه سر من أسرار الله، ولا يمكن لأحد معرفته، أو التنبؤ به.