عبرت الفنانة المصرية القديرة ميمي جمال، عن سعادتها بالعودة إلى نشاطها الفني من جديد، لاسيما وأنها حققت نجاحا كبيرا من خلال شخصية الراقصة المعتزلة التي جسدتها عبر مسلسل "وش وضهر" الذي انتهى عرضه أخيرا عبر منصة "شاهد"، مبينة أنها قررت العودة بعد غياب بسبب الوحدة التي عانت منها.
وأوضحت ميمي جمال، في تصريح لـ"فوشيا" أنها عندما غابت عن الفن طوال السنوات الماضية كان بسبب رحيل زوجها الفنان المصري حسن مصطفى، مبينة أنها في تلك الفترة قررت التفرغ لتربية ابنتيها "التوأم"، إلا أن فراق زوجها لم يضعها في حالة نفسية سيئة كما اعتقد بعضهم.
وأضافت ميمي جمال، أنها لم تحصل يوما ما على أدوية للعلاج النفسي أو مضادة للاكتئاب في تلك الفترة التي عانت فيها من ألم فراق زوجها، معقبة: "أنا أقوى من كده.. وأقدر أتحكم في نفسي كويس.. بس حسيت نفسي مش قادرة أشتغل صراحة وقعدت في البيت وكان مريح وسافرت واتبسطت".
وشدّدت على أنها عانت نفسيا؛ لأن حسن مصطفى زوجها الوحيد وعاشت معه قرابة 35 عاما، ومن هنا لم تستطع أن تطوي الصفحة بشكل سريع ولكن أخذت وقتا.
وأوضحت أنها استفادت منه خبرات في الحياة وتحديدا عندما تأخذ رأيه في بعض المشاركات الفنية الخاصة بها، متابعة: "كان زوج طيب وأب حنين في البيت عدينا مراحل كتير في حياتنا كنا روح واحدة في جسدين".
وبينت أنها قررت العودة إلى الفن عندما وجدت ابنتيها تزوجتا ولم يصبح لها دور فعال فقررت استئناف نشاطها والتواصل مع نجوم الوسط الفني الذي ابتعدت عنه لسنوات، مردفة: "أكاد أكون بعد 6 سنين قعدة في البيت عدت إلى الفن بأدوار جيدة".
ولفتت ميمي جمال، إلى أن زوجها قبل رحيله أوصاها على بناته وتحمل مسؤولياتهما، معقبة: "هو وجوده كان مهم بالنسبة لي وأنا تعبت شوية بعده"، وأردفت أن زوجها الراحل حسن مصطفى لم يكن يفكر بطريقة أنه يرغب في إنجاب طفل "ذكر"، وتابعت: "هو راجل بتاع ربنا وحاجج بيت الله ومبيفكرش كده وبعدين البنات رزقها كويس وواسع وحتة اللي بيجيبه ربنا كويس هو اللي كان أهم والبنات حبيبة أبوها".
وعبرت ميمي جمال، عن سعادتها بالنجاح الذي حققه مسلسل "وش وضهر" الذي عرض أخيرا، لافتة إلى أنها لم تتردد في قبول دور الراقصة لأن هذا في النهاية تمثيل فليس من يجسد دور حرامي يكون كذلك في الحقيقة.
وعقبت أن العمل تم التخطيط له بشكل جيد ولاقى استحسان الجمهور؛ لأن كل شخصية لها "وش" ولها "ضهر" وهو ما جذب انتباه الجمهور لمتابعته، مشيرة إلى أنها لم تعارض في عرض العمل عبر منصة؛ لأن العمل الجيد يسعى نحوه الجميع أيا كان مكان عرضه.