يبدو أن العلاقة بين الفنانة المصرية ياسمين صبري مع والدها وصلت لطريق مسدود بعد الخلافات المتصاعدة بينهما، فقد علم موقع "فوشيا" أن الأولى رفضت نصائح مقرّبين منها في جلسة ودية بإنهاء الأزمة بينها وبين والدها.
وذكرت مصادر مقربة أن ياسمين أكدت أنها لم تختلق المشاكل مع والدها، وحاولت تجنبه طوال الوقت وعدم الحديث عنه حتى أنها لم تعلق على أي كلام أو إساءات جاءت منه كي لا تزيد من اشتعال الأزمة.
وأضافت أن ياسمين صبري كانت تظن أن والدها سيتوقف عن مهاجمتها عندما يجدها تتجاهل الأمر ولا تعلق عليه، ولكنها فوجئت أنه يصر على الاستمرار في الحديث عنها بشكل وصفته بغير اللائق، واعتبرت ما يفعله محاولة منه لتشويه صورتها أمام جمهورها خصوصاً أنه يعلم شعبيتها الكبيرة ليس في مصر فقط ولكن على مستوى الوطن العربي كله.
وطالبت ياسمين من تلك الأطراف الجلوس مع والدها وإبلاغه بالتوقف عن الحديث عنها مرة أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي، ورفضت أي محاولات للصلح بينهما، موضحة لهم أن علاقتهما انتهت منذ سنوات طويلة، ومن الصعب أن تكون علاقة طبيعية بين ابنة ووالدها في الوقت الحالي، خصوصاً بعد مهاجمتها مؤخراً، كما أنها لا تريد منه أي شيء سوى أنه لا يسيء لها.
الجدير بالذكر أن والد ياسمين صبري رد على تصريحات لها أطلقتها في دردشة عبر تويتر من خلال "Space"، وقالت فيها إنها كانت طفلة لا تمتلك كل ما تحلم به، وكانت تتمنى أن تمتلك ملابس وأحذية جميلة، حيث إنها كانت تنتمي إلى أسرة من الطبقة المتوسطة، ودرست في فترة من فترات حياتها بإحدى المدارس الحكومية، كما أوضحت أنها كانت تذهب إلى تمرين السباحة مشياً على الأقدام.
ورد عليها والدها ليكذبها مؤكدا أنها كانت تدرس في مدرسة الـ"EGC" والتي وصفها بأنها أرقى مدارس محافظة الإسكندرية في وقتها، وأنها كانت تعيش في فيلا بحمام سباحة وصالة جيم، وكان لها غرفة خاصة بحمامها.