نشرت الفاشنيستا الكويتية روان بن حسين، عبر حسابها في "سناب شات" فيديو توثق فيه لحظة إجرائها عملية تجميلية بسيطة، تقوم فكرتها على سحب خلايا جذعية من منطقة الأرداف، من أجل حقنها بالشعر لغرض تكثيفه.
وظهرت روان بن حسين في بداية الفيديو، وهي تقول، إن المرأة التي أنجبت لا يمكن أن تخاف بعدها من أي عملية أخرى. وبدت خلال العملية وهي مستلقية على بطنها، فيما يقوم الطبيب باستخراج الخلايا من جسدها.
وحصد هذا الفيديو ردود فعل غاضبة بين الجمهور، لاعتباره جريئًا، مستذكرين الفيديو الذي نشرته الفنانة اللبنانية نادين نجيم في وقت سابق، وكان لعملية شد عضلاتها وظهرت حينها فيه بالوضعية نفسها.
فيما اعتبر آخرون أن الفيديو طبيعي، ولم يكشف عن جسد روان بن حسين، بل قدمت معلومات مهمة لكل امرأة ترغب في زيادة جمالها، وهذا جزء من الإعلانات التي تقدمها.
يذكر أن الفنانة اللبنانية نادين نجيم، كانت قد وثقت مقطع فيديو من داخل أحد مراكز التجميل، وهي تخضع لجلسة شد عضلات في جسمها.
وظهرت نجيم في المقطع المصور الذي نشرته عبر "الستوري" بحسابها على إنستغرام، وهي تصرخ وتقول، إنّ الجهاز الذي استخدموه "بيقتل"، وأضافت: "مش قادرة بتكهرب ما بقدر أحكي".
وحظي الفيديو بردود فعل واسعة بين المتابعين، وأشاد بعضهم بعفوية النجمة اللبنانية، فيما سألها العديد من المعلقين عن آلية شد العضلات التي خضعت لها، بينما أبدى البعض تخوّفه من تجربتها، خاصة وأنهم رأوا نادين نجيم وهي تعاني وتتألم.
وعلى صعيد آخر، كانت روان بن حسين قد أعلنت مساء الإثنين الماضي، براءتها من قضية غسيل الأموال التي رفعها ضدها الصحفي الكويتي طلال الحمراني، ونشرت الفاشينيستا الكويتية فيديو لتعلن الخبر، وأكدت أن من حق الناس التي تحبها أن تفرح معها.
وقالت روان، إنه قبل سنة خرج محامٍ يُدعى فهد الحداد، مع صديق له يُدعى طلال الحمراني، عبر إنستغرام، واتهماها وابنتها في قضايا غسيل أموال، وأردفت أن هذا الاتهام صدم الجمهور وعائلتها وأصدقاءها، وسبّب لها أزمة.
وكشفت الفاشنيستا الكويتية، أن السوشال ميديا هي مصدر رزقها، وعلقت أنها كانت بانتظار الحكم النهائي معلقة: "الحمدلله على نزاهة القضاء الكويتي" وأكدت أنها لا تفكر بأي تعويض مادي، معتبرة أن حكم البراءة، هو رد اعتبار لها ولأسرتها.
وكان المحامي الكويتي فهد الحداد، قد روى حينها معلومات حول قضية روان بن حسين، وزوجها رجل الأعمال الليبي، ذكر فيها أن انفصالهما هو بمثابة تمثيلية تبييض أموال.
وقال الحداد في لقاء مع الصحفي الحمراني، إن "زوجها الليبي سرق أمواله من نظام القذافي، وهذا الشخص متورط مع النظام، وحوّل المبالغ مباشرة إلى لندن، وطلب منها بأن تغسل هذه المبالغ عن طريق الإعلانات، مضيفًا: "صار فيه إخلال في هذا الاتفاق فصار الانفصال".