تراجعت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي عن رأيها بلقاحات كورونا، بعد أن صرحت سابقا عن رفضها تلقي اللقاح، معتبرة وقتها أن فيروس كورونا مجرد مؤامرة على اعتبار أنّ العالم لم يستطع أن يكتشف علاجا للسرطان أو الإيدز، فبأي منطق يتم اختراع لقاح للوقاية من فيروس مستجد مثل كورونا.
وقالت هيفاء وهبي في لقاء مع الفضائية المصرية: "جائحة فيروس كورونا أثرت على الحياة بشكل كبير في كافة أنحاء العالم، مستطردة: "كنت ضد فكرة لقاحات كورونا في البداية، وكان ذلك بسبب عدم تكوين حالة كبيرة من الوعي لدي، ومع مرور الوقت وتكرار حملات التوعية تغير رأيي بشكل كبير وأصبحت مؤدية للقاحات كورونا من أجل الحد من انتشار الفيروس".
وكشفت الفنانة سرّ الدلع الذي تميزت به خلال مسيرتها الفنية، والذي جسدته أخيرا بجملة في أغنيتها "لو كنت"، حيث قالت: "لو في سؤال عن الدلع أنا إجابة السّؤال"؛ ما دفع المذيعة لسؤالها عن الإجابة بعد تداولها بشكل واسع.
وقالت الفنانة اللبنانية إن الأنثى هي رمز للنعومة والرقة تحت مسمى "الدلع"، مشيرة أن "الدلع" لا يعني المبالغة: "مش لازم تكون أنا.. كل ست عندها شي حلو يميزها بتكون صاحبة جمال خاص.. واللي بتوج هاد الشكل هو الثقة بالنفس والنفسية الحلوة".
وأشارت هيفاء وهبي إلى أن الألبوم الجديد الذي تحضر له، فكرته بالأساس تدور حول دعم المرأة؛ فالمرأة لها دور وتأثير واضح في المجتمع، وعلقت: الألبوم ليس ضد الرّجل، لكنه ينصف المرأة، لتعرف أن الحبّ موجود في كل مكان، وليس محصورا بين شخصين، "ما تستسلمي لأي تجربة منا مثالية في حياتك.. لأنه يمكن ربنا مخبيلك شي تاني أحلى، ساعتها بتشكري الظروف".
وعن أعمالها الدرامية بعد مسلسل "أسود فاتح"، صرحت هيفاء وهبي أنها لا تهتم بظهورها سنويا، وتبحث دوما على النص الدرامي الذي يشبهها، وعلقت على مسلسلها الأخير، وقالت :"دوري في أسود فاتح لم يكن سهلا، والشخصية كانت شخصية مبسوطة في حياتها ولديها زوج مثالي، وفجأة اختفى كل شيء كان متاحا بالنسبة لها".
وبعد مصافحتها لمطرب المهرجانات الشعبي حمو بيكا في حفلها الأخير، كشفت هيفاء وهبي عن حبها لأغاني المهرجانات، باعتبار أن الأغاني تتطرق إلى أمور قد لا تناقشها الأغاني العادية.