تحدث الفنان السوري عباس النوري، عن الصعوبات التي واجهها في تصوير مسلسل "بناية هب الريح" على كافة الأصعدة، وخاصة أن معظمها جرى في لبنان.
وأكد عباس النوري أنه يوجد الكثير من الصعوبات على الصعيد العربي والعالمي، بسبب فيروس كورونا وتداعياته، واصفًا إياه بالعائق الصحي الأول، الذي وقف بوجه جميع الإنتاجات الفنية وغيرها.
وقال في حوار متلفز: "كل أداء الشارع العربي عمومًا متوقف بسبب كورونا"، مؤكدًا أن القائمين على العمل يتعاونون للتكيف مع أي عوائق.
وأضاف أن "بناية هب الريح" يندرج تحت إطار الفكاهة، وأول مؤشرات نجاحه تكون عندما يصل المشاهد إلى مرحلة من التسلية بمشاهدة العمل، موضحًا أن هذا الكلام يبحث عنه كل فريق عمل.
وكشف أنه سيكون هناك جزء ثانٍ للعمل، وسوف يوسّع المخرج محمود دوايمة من خلاله، البناء الذي تتم عمليات التصوير فيه، ليصل إلى ٢٢ طابقًا على عدد الدول العربية.
وحول شخصية "أبو ياسين" التي يجسدها في العمل، أوضح النوري، أن هذه الشخصية موجودة بكثرة في المجتمع العربي وتحكمها ظروف اقتصادية، واصفًا إياها بـ "الانتهازي اللطيف" كما أنه رجل بخيل بأسلوب طريف، وحريص جدًا، لكونه يعتبر المال يأخذ القيمة الأولى في حياته، ولا يهتم للقيم الأخرى، كالحب والعدالة وغيرهما.
وفيما يخص تجربته في الأعمال المشتركة، وتعاونه مع عدة نجوم من مجموعة دول عربية، قال إن الممثلين لم يعرضوا جواز سفرهم أمام الكاميرا بل أظهروا شخصياتهم الحقيقية الجميلة، وطبيعة حكاية العمل تفترض وجود نجوم من جنسيات مختلفة.
وأعرب عن سعادته الكبيرة، بأن يكون جزءًا من أسرة العمل المختلفة الجنسيات، متمنيًا أن يكون العمل مناسبًا لثقافة شهر رمضان المبارك.
أما عن أعماله الأخرى التي سيطل بها في شهر رمضان، قال الفنان عباس إنه شارك في مسلسل البيئة الشامية "حارة القبة" مجسدًا فيه شخصية "أبو العز"، ووصف العمل أنه سيمحي "باب الحارة" من الذاكرة، مؤكدًا أن شخصية "أبو العز" أهم من "ابو عصام" بعشرات المرات.
وهو من إخراج رشا شربتجي، ويضم باقة من ألمع نجوم الدراما السورية، منهم: سلاف معمار، نادين خوري، سامية الجزائري، وغيرهم الكثير.
وعن ذكرياته الفنية والشخصية الأقرب إلى قلبه في مسيرته الفنية، كانت في المسلسل الدرامي "الاجتياح" والذي جسّد معاناة الشعب الفلسطيني، والذي عُرض لأول مرة في عام ٢٠٠٧، للمخرج التونسي الراحل شوقي الماجري.