وائل كفوري: لم أرَ ابنتيّ منذ فترة طويلة.. ولم أدفع أقساطي الجامعية

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
25 فبراير 2021,4:26 ص

أطلّ الفنان اللبناني وائل كفوري يوم أمس، في أول حلقة من برنامج "أغاني من حياتي" والذي يُعرض على قناة "MBC1" ويحكي القصص الكامنة وراء مجموعة من أغاني الفنان التي عرفت شهرة واسعة.

وخلال اللقاء الذي اتسم بالحديث عن الماضي، وبعض تفاصيل الحياة المهمة في حياة النجم اللبناني، كشف كفوري، أنه لم يرَ ابنتيه ميشيل وميلانا منذ فترة طويلة، وأنه لم يلتق بهما، مشيرًا إلى أن السبب في ذلك هو انتشار فيروس كورونا، وخوفه الكبير عليهما، معربًا عن اشتياقه لهما وأنه يريد رؤيتهما.

وأوضح الفنان اللبناني، أنّ فكرة لقائهما تخطر له وهو في الاستديو للعمل، فيقرر أن يذهب إليهما فيضطر للخضوع للفحوصات وينتظر لفترة، فيعود إلى عمله مجددًا، ولا يراهما في النهاية، ليهديهما في نهاية حديثه أغنيته الشهيرة "قرّب لي".


كما تحدث كفوري في البرنامج الذي استمر لمدة 45 دقيقة، عن حلم الغناء الذي كان ملازمًا له منذ الصغر، وأن بدايته كانت من خلال الغناء في المدرسة، والترتيل في الكنيسة، ثم بدأ يغني في مدينته "زحلة" وسمعه الناس في الحفلات، وأطلقوا عليه اسم "الطفل المعجزة" من يومها.

وعن معارضة أهله لدخوله هذا المجال، أشار كفوري إلى أنه وجد معارضة في البداية، وذلك لأنه كان صغيرًا، وكانوا يخافون عليه من الانتقال إلى بيروت ومن السهر في الحفلات، إلا أن طموحه دفعه للذهاب إلى بيروت وهو بعمر الـ 16 لسبيبين، وهما: المشاركة في "استديو الفن" وأن يتعلم في جامعة "الكسليك"، لتكون خالته في استقباله، وتمنحه كل الدعم.


وبيّن الفنان اللبناني، أنه عاش مرحلة صعبة في أول سنة، حيث كان يضطر للاتصال بمعارفه وأقاربه، لربما استطاعوا مساعدته ماليًا من أجل استكمال أول قسط وأول سنة دراسية، لكنه استطاع الدفع، إلا أنه في السنة الثانية والثالثة لم يتمكن من ذلك، مشيرًا إلى وجود ورقة في "الكسليك" موجودة لليوم ولونها أصفر.

وعن أغنية "بطّل عاجبها"، كشف كفوري عن أنه سمعها لولا مرة، وهو إلى جانب والده، وأنه حين غنّاها ذكرته بطفولته وبكل ذكرياته الماضية.


وأشار كذلك، إلى أن أغنية "وقفتني اوتو ستوب"، تذكره برحلته التي كان يمضيها من زحلة حتى جامعة الكسليك، حيث كانت طريقه طويلة، وتضطره لركوب العديد من المواصلات.

وعن أغنية "ما وعدتك بنجوم الليل"، قال النجم اللبناني، أنه حين يغنيها يستذكر كل شيء عاشه، ويستذكر أنه عاش ببيت متواضع، بيت كله محبة وإيمان، وأن والده رجل بكل معنى الكلمة، وأنه بسبب تربيته لا يشتم ومؤمن، ولذلك يشكر والده على ذلك، لأنه دائمًا ما يكون معه بأصعب الظروف، وأنه سلاحه.

google-banner
foochia-logo