كشفت الممثلة الفلسطينية فرح بسيسو، أن سبب انقطاعها الطويل الذي دام لأربعة أشهر عن تفاعلها على صفحاتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، هو وفاة شقيقها.
ونشرت بسيسو صورة لشقيقها الذي يدعى "ايهاب"، وعلقت عليها: "لكل من سأل عن غيابي.. غاب أخويا الوحيد عن الدنيا.. إيهاب الغالي كم أحب أن أذكره وأراه إيهاب الحنون.. الله يرحمك.. اجتمع شملك مع كل الحبايب.. إلى اللقاء".
وبعد رصد "فوشيا" لتعليق فرح بسيسو، عدلتّ الفنانة الفلسطينية منشورها لسبب مجهول، واكتفت بجملة مقتضبة: "ايهاب بسيسو.. البقاء لله وحده"، لتعود بعد ذلك لتحذف المنشور مع صورة شقيقها من صفحتها على إنستغرام.
وقال متابعون، إنهم تفاجأوا من حذف صورة شقيق فرح والتعليق عليه، في وقت كانوا يريدون تعزيتها ومواساتها، متسائلين عن سبب قيامها بهذ الأمر، بعد لحظات من نشرها خبر الإعلان عن وفاة شقيها.
ويعتبر غياب فرح بسيسو أكثر من حضورها، فبعد عودتها لمواقع التواصل الاجتماعي العام الماضي، غابت عن جمهورها مؤخرًا بسبب موت شقيقها، ومن الواضح أن ظروفها الشخصية تحكمت بمسيرتها المهنية بشكل كبير، وسيطرت على أحداثه.
وكانت فرح بسيسو قد أعلنت من قبل، عن إلغاء جميع الذين تتابعهم عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام"، سواء أصدقاءها أو زملاءها بالوسط الفني والإعلامي.
وصرحت الفنانة الفلسطينية حينها، أن من يريد التواصل معها شخصيًا، فلديه رقم هاتفها الشخصي، إذ قالت: "اللي بيعرف رقمي بيعرف يتواصل معي شخصياً، والأعزاء عليّ بيتواصلوا معي بالرسائل وباقي ما تبقى لا داعي له".
وتابعت قولها: "بإماكنك القيام بالمثل وإلغاء متابعتي"، مرفقة كلامها بصورة تعبيرية تشير من خلالها إلى أن من حقها التمتع بالمساحة الشخصية الخاصة بها.
وخرجت فرح بسيسو بتصريحات صادمة العام الماضي، من خلال نشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي، وكشفت في بث مباشر أكثر من موضوع مهم، منها تركها للبرنامج الشهير "كلام نواعم" على شاشة الـ "MBC" والذي كانت تشارك في تقديمه لسنوات منذ بدايته، وقالت: "للأسف عملوا تغييرات لم تكن منصفة بحقي.. لكن يكفي إني لقيت أمي الروحية مدام فوزية سلامة".
وصدمت بسيسو المتابعين بقولها، إنها تعتبر شقيقتها متوفاة منذ عام 1996، كونها تعرضت للخذلان والجحود من قبلها، وشقيقتها هي خبيرة التجميل أماني بسيسو.
وأعلنت الفنانة الفلسطينية -أيضًا- خلافها مع الممثلة السورية من أصول فلسطينية شكران مرتجى، بسبب تعليق للأخيرة اعتبرته بسيسو غير إنساني، حول انتحار الشاب السوري الفنان حسن رابح، من شرفة البناء الذي يقيم فيه ببيروت في عام 2006.