كشفت الفنانة التونسية درة، عن إصابة والدتها بوعكة صحية شديدة عبارة عن انسداد في الشريان، ولفت درة إلى أن هذا حدث بسبب الهجوم والانتقادات التي تعرضت لها على مدار الساعات الماضية، عقب إعلان زواجها من رجل الأعمال المصري هاني سعد، وحديث الجمهور عن فارق السن بينهما، وطلاقه لزوجته الأولى من أجل الزواج بها.
وطالبت درة، رواد التواصل الاجتماعي بالكف عن انتقادها والتدخل في حياتها الشخصية، عقب إصابة والدتها، معلقة: "منعتوها من الفرحة ببنتها.
وكتبت درة، في منشور عبر حسابها في فيسبوك: "أرجو من الجميع التوقف عن نشر أي شيء يخص حياتي الخاصة.. أمي عندها انسداد في الشريان وتعبت من امبارح، صحافة وضغط ومنعتوها حتى من الفرحة ببنتها".
وتابعت درة قائلة: "دعوا الخلق للخالق، ليس لأجلي، لأجل أمي على الأقل، واهتموا بموضوع آخر يا معشر الملائكة المزيفة، فرغوا فيه سمومكم وأحقادكم، وشكرا لكل الناس الجميلة والقلوب الصافية اللي فرحتلي".
ومن ناحية أخرى، اتخذت الفنانة التونسية، قرارًا مفاجئًا بعد دقائق من كتابة هذا المنشور، وذلك بإغلاق حسابها الشخصي على موقع "فيسبوك"، وهو ما أثار استغراب جمهورها ومتابعيها، إلا أن البعض أكد أنها قامت برد الفعل هذا من أجل الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي في الوقت الحالي.
وكانت درة، قد حسمت الجدل المثار حول كونها الزوجة الثانية لهاني سعد، مؤكدة فى تصريحات إذاعية أنها ليست الزوجة الثانية وأن زوجها انفصل عن زوجته الأولى قبل الزواج بها.
وأضافت درة: "أشكر كل من هنأني.. ولمن روجوا هذه الإشاعة ويحاولون الاصطياد في الماء العكر ربي يهديكم.. كل شخص حرّ في حياته الشخصية وحرّ في اختياراته... اخترت رجلا أحبّه والزواج كان تتويجا لعلاقتنا".
يُذكر أن عددًا من رواد مواقع التواصل قد انتقدوا زواج درة من رجل أعمال متزوج، مشيرين إلى أنها قد لا تتمكن من دخول تونس بعد الآن؛ لأن القانون التونسي يمنع تعدد الزوجات ويجرمه؛ ما قد يعرضها إلى الملاحقة القضائية، بحسب قولهم.