صدم الفنان المصري المُثير للجدل تميم يونس؛ متابعيه وجمهوره على مواقع التواصل الاجتماعي بعد كشفه عن تعرضه للتحرش على يد طبيب أسنان مشهور، وذلك حينما كان في مقتبل عمره وتحديداً فترة العشرينات.
ونشر تميم عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" مقطع فيديو روى خلاله تعرضه للتحرش، قائلاً: "كنت شاب عندي 22 سنة، وكنت محتاج أعمل عملية في بوقي ضروري، وروحت لدكتور كان بمثابة دكتور عائلة خطيبتي".
وتابع: "خطيبتي اتصلت بيه فقالها هافتحله العيادة، وفعلا روحت عشان سمعته كانت كويسة وكان متجوز ودايما بقابله في حفلات عائلة خطيبتي.. المهم اداني بنج، وسألني أسئلة غريبة وأنا متبنج، وقالي إني محتاج أخذ حقنة في العضل، ولاقيته فجأة مسك عضوي الذكري".
وأردف:" قاومته ودفعته بعيد عني لكنه أقنع عائلتي أني غير متزن عقليًا وأني مجنون ودا بسبب مفعول التخدير عشان ميصدقنيش حد.. ومسبتهوش إلا لما خيطلي الجرح وطلعت من عيادته كنت مذهول جدا.. ولما حكيت للناس قالولي أكيد أنت بتخرف لحد ما سمعت عنه بعد كدا حالات مماثلة".
وأكمل:" السنة اللي فاتت لاقيت إعلانات الراجل دا على المحور وعلى إحدى القنوات الفضائية وجالي حالة من الهلع.. وبعدها لقيت فنان كبير بيحكي عن قصة مماثلة عن نفس الدكتور.. عشان محدش يقول ليه البنات بتتكلم وتفضح المتحرشين".
وطالب تميم بضرورة وقف هذا الدكتور عن العمل، وأنه لم يصرح بهذه القصة من قبل عشان كدا بيحاول تحسين هذا التصرف الآن بفصحه عن تلك الواقعة، واختتم قائلًا: "الله يكون في عون البنات الي مابتعرفش تتكلم مع أهلها".
وتجدر الإشارة إلى أن الفنان والمخرج المصري تميم يونس كان قد أثار جدلاً واسعا في مطلع يناير الماضي بطرحه أغنية "سالمونيلا"، والتي حذفتها له إدارة "فيسبوك" بسبب أن تصنيفها بانها "محتوى مؤذٍ".
وأحدثت أغنيته "سالمونيلا"، حالة من الجدل بين مؤيد ومعارض لها خاصة بعد أن تصدرت عناوين الصحف وتعليقات بعض الفنانين ومواقع التواصل الاجتماعي، ورأى بعض الرواد أن الأغنية مهينة للمرأة، متهمين الفنان المصري بالعنصرية ضد المرأة، غير أن آخرين رأوا أن كلماتها تصف خطابًا من شاب لفتاة أعجبته يبدأه برقة شديدة، لكنه سرعان ما يتحول إلى عنف وشتم وتهديد ما إن ترفض الفتاة الارتباط به.