انفصل الفنان المصري محمد رشاد عن زوجته الإعلامية مي حلمي رسمياً بعد زواج دام عاما ونصف العام، وفق ما صرح به مدير أعماله.
وقال محمد مجدي مدير أعمال محمد رشاد في تصريح لـ"فوشيا"، إن الانفصال وقع منذ حوالي أسبوعين بسبب وجود خلافات بينهما، لافتا إلى أنه من المقرر أن يتم الطلاق رسمياً خلال الأيام المقبلة.
وكشف مدير أعمال الفنان المصري، أن الأزمات زادت بين الثنائي في الفترة الأخيرة بسبب اختلاف في وجهات النظر فيما بينهما خاصة بعد تعرضهما للتهديد بالسجن، نتيجة حدوث خلاف مع منتج أعمال الأخير، نتج عنه ضرورة تسديد مبلغ 5 ملايين جنيه كشرط جزائي، وهو ما دفع مي لطلب الطلاق ليقررا الانفصال في سرية تامة.
وسبق وقرر الثنائي إلغاء متابعة كل منهما للآخر على مواقع التواصل الاجتماعي، كما قام رشاد بحذف جميع الصور التي جمعته مع مي من حساباته على السوشيال ميديا.
وكانت قد خرجت الإعلامية المصرية مي حلمي في فيديو انهارت فيه من البكاء بسبب تعرضها هي وزوجها الفنان المصري محمد رشدي للتهديد بالسجن، بعد حدوث خلاف مع منتج أعمال الأخير، نتج عنه ضرورة تسديد مبلغ 5 ملايين جنيه كشرط جزائي.
وقالت مي حلمي خلال مقطع فيديو بثته عبر حسابها في إنستغرام: "الفيديو ده عاملاه عشان اعرف الناس... إن فيه ناس مؤذية جداَ ومن غير أي سابق إنذار.. أنا صحيت علي مكالمة تليفون بالتهديد بالطرد والحجز على جميع ممتلكاتي.. كل ده عشان فيه قضية تبع رشاد".
وأضافت: "حاجة تبع رشاد في الغناء.. تقريباً في مشكلة في العقد.. والمفروض كان المبلغ 5مليون والمبلغ قعد يطلع وينزل لحد برضه أما مش هيقدر يدفعه... واحد لسه بيبدي حياته في الغناء.. عمره 30 سنة هيجيب منين مبلغ زي ده؟.. هو حاول أن يوسط ناس كتير ويقسط المبلغ.. لكن الشخص التاني كل همه إن الشخص الطيب المحترم يتحبس".
وتزوجت مي حلمي من محمد رشاد في مارس العام الماضي، بعد حالة جدل كبيرة سيطرت على رواد التواصل الاجتماعي عقب إلغاء حفل زفافهما في اللحظات الأخيرة، والتصريحات الجارحة التي خرجت من الطرفين عقب الانفصال، حتى فاجأ الجميع بعودتهما مرة أخرى.
يذكر أن حفل زفاف محمد رشاد ومي حلمي، تم إلغاؤه في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قبل انطلاقه بساعات قليلة بسبب سوء فهم وقع بين أهل العروسين، نتيجة خطأ وقع من إدارة الفندق المستضيف للحفل وتم عقد حفل آخر وسط تكتم شديد من العروسين وبحضور عدد قليل من الأصدقاء المشتركين ونجوم الفن.
واستحوذت واقعة انفصال محمد رشاد ومي حلمي، على اهتمام نشطاء مواقع التواصل وتعددت الأقاويل حول الأسباب التي دفعتهما لإلغاء الحفل، ففريق روج لحديث العروس بشكل غير لائق مع عريسها، بينما أكد آخرون أن الإعلامية الشابة سخرت من إحدى قريبات رشاد، بالإضافة إلى شائعات عن رفض أسرة العريس التوقيع على قائمة المنقولات الزوجية وغيرها.