خضعت الفنانة، سميرة توفيق لعملية قسطرة في القلب في مستشفى "كليفلاند كلينيك" بأبوظبي في دولة الإمارات، وذلك تحت إشراف كادر طبي بقسم القلب، على إثر وعكة صحية تعرضت لها، وتكللت العملية بالنجاح حسبما أكدت ابنة شقيقتها ومديرة أعمالها لينا رضوان.
وتعد هذه العملية هي الثانية للفنانة سميرة توفيق إذْ أجرت الجراحة الأولى في يوليو من عام 2018، وذلك في مستشفى الروم للقديس جاورجيوس في بيروت، على يد الطبيب بول شربل، حيث دونّت لينا رضوان منشورًا مطولًا عبر حسابها الخاص في موقع "فيسبوك".
وكتبت لينا رضوان مديرة أعمال سميرة توفيق قائلة: "لكل من حمل همنا وطلب السلامة لسميرة توفيق مشكور ولكل من يتقسى لا يفتش فالقصة واضحة.. أولًا: "سميرة توفيق بفضل الله بخير والصور تتكلم من أبو ظبي مستشفى كليفلاند العالمي .. ولانها سميرة توفيق من زرعت الفرح والبسمة وحصدت بسيرتها الحسنة صداقات الكبار وكانت ومازالت بفضل الله بصمة الجمال وسيدة لونها البدوي، وصاحبة القلب المحب،هي التي لفت العالم".
وتابعت لينا رضوان قائلة: "بأغنياتها وبدويتها من لبنان موطنها الى مشارق الأرض ومغاربها.. وكانت الإمارات بكبارها من حفظوا عشرة العمر من زمن الشيخ زايد الراحل الكبير رحمه الله وأم الإمارات الشيخة فاطمة ابنة مبارك حفظها الله".
وبيّنت "رضوان" قائلة: "وبعد زمن كانت الدعوة الأولى من قبل الشيخة فاطمة أبنة مبارك حفظها الله، أم الأمارات صديقة العمر معها وصولًا إلى جميع الشيخات والشيوخ من أحيت أفراحهم، وجالست مجالسهن بأجمل الجلسات، الدعوة هذه المرة من الشيخ عبد الله بن زايد حفظه الله، هم للكرم والوفاء والمحبة معها دوما لم يغيرهم زمن وهكذا الأصيلين في الدنيا اعزوها لأنهم يقدرون المعزة".
وأضافت قائلًة: "وقدموا طبابتها في مستشفى كليفلاند في أبو ظبي من اربعة سنين الى اليوم، لفحوصات دورية بطلب من الشيخ محمد بن زايد حفظه الله بدعوة لها في الأمارات حينها.. سميرة توفيق علاجها الدائم طيلة حياتها كان في بريطانيا لندن، ثم بيروت ثم في الإمارات، كليفلاند أبو ظبي بفضل كرم حكامها وتحديدًا الشيخة فاطمة أم الإمارات الشيخ محمد بن زايد، الشيخ عبد الله بن زايد حفظهم الله جميعهم".
واستطردت قائلة: "وبمباركة الشيخة فاطمة ابنة مبارك حفظها الله توالت المعالجات الدورية هنا في الإمارات لسميرة توفيق... وهذه المرة كالعادة وبعد ان أنهت فحوصاتها أصابها عارض في القلب عارض بسيط لكن تكراره اخاف الأطباء .. العارض الذي حصل لها لم يطمئن الجميع فأقروا إدخالها السمشفى اي كليفلاند هنا في أبو ظبي المشفى الذي تعالجت فيه منذ بدء تأسسه في الإمارات بطلب من الشيخ محمد بن زايد حفظه الله".
وأردفت قائلة: "واليوم كانت القسطرة، القسطرة لا تخيف كما هو متعارف، لكن الأطباء توقعوا نتائج أكبر، وكانت النتائج غير التوقعات.. فرحة الاطباء وعنايتهم كانت كبيرة بسلامة سميرة توفيق اليوم، الممرضين والمشفى والجميع".
واختتمت منشورها بتقديم الشكر للفريق الطبي المعالج فقالت: "لكادر الطبي لقسم القلب د. أحمد رفاعي، المتابع الاول لها في قسم القلب، ود.فايز حسن من ضمن الجهاز المشرف عليها المختص في قسم القلب و د.موريال غصن .. المختص بالقسطرة وضمن الفريق الطبي لجهاز القلب.. إنهم أطباء كليفلاند في أبو ظبي، الأبطال .. وطبيبها من لبنان د.بول شربل المميز".
