ظهرت صورة حديثة للفنان السوري حسام عيد أحدثت تفاعلا بين المتابعين، وذلك خلال مشاركته في انتخابات نقابة الفنانين، خاصة وأنه لم يشاهده الجمهور منذ فترة طويلة.
واشتهر الفنان عيد في فترة التسعينيات بالأدوار الحزينة والكئيبة، حتى أن أول ما لفت الأنظار في إطلالته هو ظهوره مبتسما؛ إذ جاءت أغلب التعليقات حول هذا الأمر ومن أبرزها: "أول مرة بشوفه بضحك"، "لك حتى وهو عم يضحك طالع حزين"، فيما أشار البعض إلى أنه لم يطرأ تغيير كبير على شكله بالرغم من مرور سنوات طويلة على آخر ظهور له.
وحسام عيد هو شقيق الفنانة السورية الشهيرة جيانا عيد زوجة الفنان زياد سعد شقيق الفنان جهاد سعد.
وشارك عيد في عدد من الأعمال السورية والتي حققت شهرة واسعة من أبرزها، شجرة النارنج، أهلا حماتي، عش المجانين، أسياد المال، الخط الأحمر، طوق البنات وعدد من الأعمال الناجحة الأخرى.
وحسام عيد من مواليد الـ 6 من يونيو 1956 من أصول كردية ولد في دمشق وهو متزوج ولديه ولدان، خريج المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل، التحق بنقابة الفنانين عام 1983.
وكان عيد تحدث قبل مدة عن الدراما السورية وخاصة خلال الأزمة؛ إذ صرح في أحد اللقاءات: "استطاعت الدراما السورية الاستمرار زمن الحرب، ولكن بشق الأنفس ولاحظ الجمهور تراجعها، نتيجة ضعف الإنتاج وقلة المخرجين والكتاب المميزين، على الرغم من أنها أساس وركيزة لصناعة أية دراما متطورة".
وأبدى الفنان تفاؤله بعودة الدراما السورية إلى قوتها، مؤكدا أنها ستتجاوز هذه الأزمة بكل تأكيد وستعود لتألقها، وأضاف أن هناك العديد من المبدعين السوريين القادرين على إعادة الأمور إلى نصابها.
واستطرد الفنان أن الحرب التي عاشتها بلده في السنوات الأخيرة قد أفرزت حالات نشاز في هذه الصناعة، على كافة الأصعدة مثل الإنتاج والإخراج والتمثيل والنصوص، وهي حالة طبيعية جدا في ظل ظروف قاسية تعيشها سوريا في السنوات الأخيرة.
