تخوض الفنانة نانسي عجرم تجربتين نقيضتين لبعضهما في ذات اللحظة، فبالوقت الذي ما زالت تعاني فيه عجرم من آثار حادثة القتل التي وقعت في بيتها، يتحتم عليها الالتزام بعقود الغناء والبرامج التي كانت قد وقعتها قبل الحادثة.
فهل يمكن لنانسي فعلها أم أن مصيرها الفني بعد الحادثة ليس كما قبلها؟
الجدل أثير على وقع تصوير برنامج ذا فويس كيدز وما إذا كانت ستستمر بالتحكيم فيه من عدمه، أو أنها بصدد انتظار حكم أكثر أهمية لعائلتها من الأطفال المشاركين في البرنامج؟
إدارة الـ mbc نفت انسحاب نانسي من البرنامج ولفتت إلى أنها ستصور في 24 فبراير شباط المقبل، الحلقة النصف نهائية، وفي 7 مارس/ آذار الحلقة النهائية.
أما مدير أعمالها جيجي لامارا فأكد على عودة حياة نانسي لطبيعيتها، مشيرًا إلى أنها تستعد لطرح أغنية "سينجل" نهاية يناير الجاري.
إلا أنً محللون رأوا أنه من الصعب على نانسي التجرد من آثار الواقعة النفسية بسهولة للظهور بالوجه الذي اعتاد عليه الجمهور مشرقًا رقيقًا ومفعمًا بالطفولة
فإذا كان بقدورها أن تلزم نفسها الحضور فإنه ليس من السهل عليها أن تلزم ملامحها نسيان الواقعة وخاصة أن الصورة الذهنية الأخيرة لنانسي عجرم بدت أكثر شحوبة من أي وقت.
يُشار إلى أن الفنانة اللبنانية نانسي عجرم تعرضت لموقف لا تُحسد عليه، بعدما حاول الشاب السوري محمد الموسى اقتحام منزلها بهدف السرقة، ليقوم زوجها الدكتور فادي الهاشم بإطلاق النار عليه مما تسبب بوفاته، ووضعت هذه الحادثة عجرم في موقف محرج خاصة مع تشكيك البعض بالحادثة والهدف من القتل.
