يبدو أن قضية مقتل السوري محمد الموسى على يد الدكتور فادي الهاشم زوج الفنانة نانسي عجرم لن تنتهي بسهولة، حتى بعد أن يصدر القضاء اللبناني نتائج التحقيق.
وبات مؤكدًا أن القضية ستأخذ منحنى جديدًا لم يخطر ببال أحد، ومن الواضح أن حياة نانسي عجرم وعائلتها لم تكن كما كانت قبل الحادثة، حيث انتشر عبر عدد من مواقع التواصل الاجتماعي فيديو "صادم" حمل عنوان: "تهديد صريح من داعشي سوري يهدد نانسي عجرم وعائلتها بالقتل".
ويظهر بالفيديو رجل سوري كاشفًا عن وجهه يهدد بكل وضوح الفنانة اللبنانية وعائلتها بالقتل، ويؤكد هذا الشخص الذي ظهر بالفيديو أن عجرم وزوجها قتلا شخصًا من ضيعة وعائلة تؤمن بـ "الثأر" ولن تتنازل عن حقها.
وأضاف هذا الشخص أنه يجب الانتقام من فادي الهاشم سواء بقتل زوجته أو أحد من بناته، وتسبب الفيديو بصدمة لعدد كبير من جمهور الفنانة، بالإضافة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ورأى الكثيرون أن ردة الفعل هذه متوقعة نظرًا للتضخيم الإعلامي والتحليلات، وتحويل الأمر إلى قضية عنصرية ومحاولة الخروج بتحليلات كثيرة قبل أن يصدر القضاء كلمته.
فيما علق البعض أن أفضل ما تفعله عجرم وعائلتها بعد انتهاء القضية في حال حسمت لصالحهم هو مغادرة لبنان والذهاب إلى أي دولة أجنبية والعيش فيها لفترة، من أجل سلامتهم جميعًا وسلامة بناتها بشكل خاص، لا سيما أنه بات من الواضح أن البعض يشكك بنزاهة القضاء اللبناني، ولا يكترث للفيدوهات والتبريرات حول القضية، بهدف إخفاء الجريمة.
وأشار البعض الآخر إلى أن الحياة الهادئة والمُسالمة التي كانت تعيشها الفنانة اللبنانية والمعروف عنها بعدها عن المشاكل، أصبحت من الماضي، مؤكدين أن الخوف على حياتها وحياة عائلتها أصبح حقًا شرعيًا لها.
فيما طالب كثيرون بأن يتم التعامل بلغة العقل وأن يتوقف الإعلام عن زرع الكره واتخاذ صف طرف على حساب الطرف الآخر، لا سيما أن النتائج ستكون كارثية في كلتا الحالتين.
يُشار إلى أن حياة الفنانة اللبنانية انقلبت في ليلة لم تتوقعها عجرم حتى في أسوأ كوابيسها، وذلك بعد قيام زوجها الدكتور فادي الهاشم على قتل الشاب السوري محمد الموسى والذي حاول اقتحام منزله، إلا أن الموضوع لم ينتهِ بسلام.