كشفت الممرضة الأمريكية أماندا بروس التي كانت توفر الرعاية والمتابعة الصحية للنجم تشارلي شين المصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، أنها مارست مع شين الجنس دون أي وقاية لمدة 8 شهور متواصلة.
وقالت أماندا في مقابلة تلفزيونية مع الدكتور أوز، إن علاقة حميمة للغاية جمعتها بالممثل الشهير، حيث اعتادت على ممارسة الجنس معه يومياً دون استخدام أي وسائل وقائية على الرغم من علمها بمرضه.
الممرضة أماندا بوس
واعترفت أماندا في البداية أنها انهارت باكية حين علمت أن شين مصاب بالإيدز، لكن هذا الأمر لم يردعها عن مواصلة العلاقة معه.
وأكدت أنها تشاورت مع الأطباء المشرفين على حالة شين، ونصحوها باستعمال وسائل الحماية لعدم انتقال العدوى إليها، لكنها اكتفت بتناول بعض الأدوية التي من الممكن أن تحميها من خطر الإصابة بالفيروس قبل ممارسة الجنس معه دون الاستعانة بأي تدابير وقائية.
وقالت الممرضة إنها ارتبطت عاطفياً بشين حيث وقعت في غرامه، لذا قررت ممارسة الجنس معه بصرف النظر عن العواقب.
ولم تصب أماندا بالفيروس القاتل على الرغم من المجازفة بحياتها، علماً بأن علاقتها الجنسية مع النجم المريض قد توقفت مؤخراً، لكنها أكدت بأنهما لا يزالان صديقين مقربين. ليس هذا فقط بل شجعته على كشف حقيقة مرضه على الملأ.
أماندا مع الطبيب الذي يتابع حالة شين
تجدر الإشاره إلى أن تشارلي شين، بطل مسلسل "تو آند اي هاف مين" السابق كان قد فجّر قنبلة قبل أيام حين اعترف بإصابته بالإيدز، بعد توارد أنباء في هوليود عن حكاية النجم الغامض الذي أقام عشرات العلاقات الجنسية وهو مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة.
وكانت "فوشيا" أول موقع عربي سلط الضوء على القضية.