يقضي الفنان المصري سعد الصغير، حاليا أربعة أيام في الحبس الاحتياطي، داخل أحد السجون المصرية، بعد أن قُبِض عليه في مطار القاهرة؛ بسبب حيازته لمواد مخدرة أثناء عودته من الولايات المتحدة الأمريكية.
واعترف سعد الصغير، في تحقيقات النيابة المصرية بحيازته المواد المخدرة داخل السجائر الإلكترونية التي اشتراها من الولايات المتحدة، لكنه نفى معرفته أنها مواد مخدرة لكونه لا يجيد القراءة والكتابة، واشتراها على أنها مجرد سجائر وليست مخدرات.
وقامت النيابة المصرية بتحليل المواد الكيميائية الموجودة، داخل السجائر للتأكد من نسبة المواد المخدرة بها، كما أُجْرِي تحليل مخدرات لسعد الصغير للتأكد من خلو جسده من تعاطي تلك المواد.
وحدد المحامي محمد فهمي في تصريحات خاصة بموقع "فوشيا"، مصير الفنان سعد الصغير، مبيناً أن القانون المصري لا يحمي الجهل، أو قلة الخبرة، وسعد يواجه قضية جلب مخدرات من الخارج أو تعاطي مواد ممنوعة.
وقال: "الحكم في قضايا جلب المخدرات تصل إلى الإعدام، ولكن في قضية سعد الصغير في حال ثبت أن المواد المجلوبة مخدرات، سيُعَاقَب على أنها تعاط، وهنا تصل العقوبة إلى 10 سنوات حبس وغرامة.
وعن إمكانية خروجه دون عقاب، أكد فهمي "لا بد أن يصدر بحق سعد الصغير حكم، ما دام أثبتت التحاليل إيجابية المواد المخدرة، ولكن هنا قد يتعاطف القاضي مع المتهم في حال اقتنع بجهله، ولكونها المرة الأولى في حياته، فيعطيه حكماً مخففاً مثلما حدث في قضية الفنانة منة شلبي بحكمٍ بالحبس مدة عام مع إيقاف التنفيذ".