أعربت الفنانة ميس حمدان عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في ختام مهرجان الجونة السينمائي بدورته السابعة، مؤكدة أن المهرجان يعد منصة مرموقة تعزز من صورة مصر الفنية على الساحة الدولية.
وأشارت الفنانة إلى مدى حرصها على حضور هذا الحدث كل عام بسبب ما يوفره من فرص للتفاعل مع كبار الأسماء في صناعة السينما، إلى جانب الأجواء الراقية التي تعكس جمال وروح الثقافة المصرية.
في لقاء تلفزيوني مع ميس حمدان حول فعاليات المهرجان، قالت إن الحدث "يتفوق على نفسه" ويزداد تألقاً كل عام، مشيدةً بالأجواء المميزة التي تجمع بين صناع السينما من مختلف أنحاء العالم، والفرصة التي يتيحها للتفكير في مشاريع مستقبلية والتعرف على رؤى جديدة.
وأضافت ميس أن هذا المهرجان يمنحها فرصة للاطلاع على أفلام غير تقليدية قد لا تتمكن من مشاهدتها إلا في مثل هذه المهرجانات، مشيرةً إلى أن مهرجان الجونة قدم هذا العام فعاليات استثنائية، منها ندوات وورش عمل تمكّن الفنانين من التواصل وتبادل الأفكار.
أحد الأنشطة التي أثارت إعجاب ميس حمدان كان ندوة شارك فيها مجموعة من صناع السينما السعودية.
وأوضحت ميس أن هذا اللقاء تميز بالحوار السلس والمفتوح حول دور السينما السعودية، التي تشهد حاليًا نهضة قوية وتوجهًا متصاعدًا.
وأكدت أن هذا التفاعل بين السينما المصرية والسعودية يعكس عمق العلاقة بين البلدين ورغبة كلا الطرفين في تبادل الخبرات وإثراء الساحة الفنية في المنطقة، مشيرةً إلى أنها شاركت في بطولة أول فيلم سعودي.
في حديثها عن طموحاتها للسينما المصرية، شددت ميس على أهمية استمرار تقديم محتوى قوي ومتنوع قادر على منافسة الأعمال الأجنبية.
وأكدت أن السينما المصرية قد ناقشت تقريبًا كل المواضيع الممكنة، لكن هناك بعض المواضيع الشائكة التي قد تكون غير جاهزة للمناقشة في الوقت الحالي بسبب الأولويات الفنية المختلفة.
واختتمت ميس بتأكيد ثقتها في أن السينما المصرية قادرة على الوصول إلى مستوى عالمي قريباً.
وفي نهاية اللقاء، أعربت حمدان عن تقديرها لدور المهرجان في إثراء الساحة السينمائية، مؤكدة على أن مشاركتها هذا العام كانت من أمتع وأغنى التجارب التي خاضتها، ومتمنية استمرار هذا الصرح السينمائي المتميز في النجاح والتطور.