كشف الفنان إياد نصار، رؤيته وتقييمه لأبرز أعماله الفنية التي قدمها خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن كل عمل ترك بصمة خاصة في مشواره الفني، مؤكدًا أن مسلسل "وش وضهر" كان بمثابة نقطة تحول في حياته.
إياد نصار بين "كازبلانكا" و"تراب الماس"
أوضح إياد نصار خلال لقائه في برنامج حبر سري مع الإعلامية أسما إبراهيم، أن فيلم "كازابلانكا" حقق نجاحًا كبيرًا، ومنحه تقييمًا بنسبة 94%، بينما فيلم "تراب الماس" يرى أنه أحد أهم التجارب السينمائية التي حُوِّلَت من رواية إلى عمل سينمائي في الجيل الجديد، ومنحه نسبة نجاح 95%.
"وش وضهر".. محطة استثنائية
تحدث إياد نصار عن الأثر الكبير الذي تركه مسلسل "وش وضهر" في حياته، مشيرًا إلى أنه يعتز بهذا العمل؛ لأنه أعاده مجددًا للساحة الفنية بعد أزمة مادية كبيرة تعرض لها بسبب عملية نصب، وأكد نصار أن العمل مع المخرجة مريم أبو عوف، كان له تأثير معنوي كبير عليه، حيث قدمته في صورة مختلفة، ومنح المسلسل تقييم 100%.
تجارب درامية لا تُنسى
كما أشاد إياد نصار بمشاركته في مسلسل "أفراح القبة"، واصفًا العمل بأنه تجربة استثنائية لا تتكرر، مشيرًا إلى أن العمل تحت قيادة المخرج محمد ياسين يعد تجربة فريدة من نوعها ليعطي له تقييمًا. 101%.
وبين أن مسلسل "هذا المساء" يُعد أحد أهم وأميز الأعمال الدرامية التي قدمها، معبرًا عن سعادته بالمشاركة في معظم الأعمال المهمة التي شهدتها الدراما خلال السنوات الأخيرة.
خيبة أمل في "موسى"
فيما يتعلق بفيلم "موسى"، أكد إياد نصار أنه كان يتوقع له نجاحًا أكبر من الذي حققه، رغم منحه تقييمًا بنسبة 90%، مشيرًا إلى أن العمل افتقد لبعض العناصر التي كانت ستعزز نجاحه.
وعن فكرة صناعة بطل خارق في الدراما العربية، قال إياد نصار إنه يتفق مع رؤية المخرج بيتر ميمي في هذا النوع من الأعمال، لكنه يرى أن هناك عنصرًا ناقصًا في تقديم شخصية "سوبر هيرو" بالوطن العربي بالشكل المطلوب.
واختتم إياد نصار حديثه بالتأكيد على أهمية الأعمال التي تترك أثرًا في الجمهور، مشيرًا إلى أن نجاح أي عمل يعتمد على عناصر متعددة أبرزها القصة والرؤية الإخراجية.
