طارق الشناوي يرفض الاعتذار بعد أزمته مع أشرف زكي وروجينا

مشاهير
فريق التحرير
14 مايو 2024,8:47 م

رفض الناقد الفني المصري، طارق الشناوي، الاعتذار لنقيب المهن التمثيلية، أشرف زكي، إثر أزمته الأخيرة معه، بعد أن نشر مقالًا ينتقد فيه اختيار الفنانة روجينا لأدوار البطولة المطلقة.

 

وتساءل الشناوي في برنامج "صالة التحرير"، مساء الثلاثاء عن سبب اعتذاره، مشيرًا إلى أن مقاله مدح فيه الفنانة روجينا، ولا يوجد ما يستدعي اعتذاره لأنه لم يتجاوز الحدود، مضيفًا: هل يمكن أن أنشر كلاماً يضعني في إدانة قانونية مرتين؟.

 

وطالب الشناوي من نقيب الممثلين إثبات أنه اتهمه في شرفه، مؤكدًا أن المقال لا يحمل أي إساءة أو تجاوز، وأن القضية الأساسية التي كتبها هي أن روجينا لا تصلح أن تكون بطلة مطلقة.

 

وتابع الناقد الفني: القصة لا يوجد بها تجاوز، لكن هو قال ندوش الدوشة بدوشة أكبر منها، على طريقة إفيه محمود عبد العزيز في فيلم الكيف.

 

 

 

بدوره، قال أشرف زكي، إن طارق الشناوي له الحق في التعبير عن رأيه في أعمال روجينا، ولكن سبب البلاغ هو اتهامه بـ"استغلال نفوذه"، وهي تهمة يعاقب عليها بالسجن في حال ثبوتها.

 

وأكّد زكي أنه يستحيل أن يتراجع عن حقه بعدما اعتدى الشناوي عليه بهذا الشكل، مشدداً على أنه لن يقبل أي اعتذار منه، "بيننا القضاء ولن أتراجع عن حقي أبداً".

 

وأشار زكي إلى أنه سبق أن تقدم ببلاغ ضد الشناوي بتهمة التأثير سلباً في الرأي العام، إضافة إلى إفشاء أسرار التحقيقات القضائية، وعرقلة سيرها بظهوره في البرامج التلفزيونية والإدلاء بتصريحات صحفية.

 

 وكان الناقد الفني كتب في مقاله: يجب أن أذكر أن من حق الزوج دعم زوجته في أي مجال، على شرط ألا يطغى على حقوق الآخرين، من الممكن استبدال الزوج بالأب والأم والأخ، يمنح فقط الخطوة الأولى، وبعدها يتركه ليكمل المشوار، لو كان حقا يملك المؤهلات.

 

وتابع الشناوي: روجينا ممثلة موهوبة ولها (استايل)، آخر حضور مؤثر لها في (البرنس) 2021 دور (فدوى)، حققت نجاحا طاغيا في الشارع، حل اسمها رابعا على (التتر)، بعد محمد رمضان ونور وأحمد زاهر، إلا أن الناس حفظت لها لزمات رددتها ولا تزال، كنت أول من أشار إلى موهبة روجينا قبل ثلاثين عاما مع إطلالتها الأولى في مسلسل (العائلة)، كانت مشروع نجمة قادمة في التليفزيون والمسرح والسينما، شيء ما حال دون تحقيق ذلك، الآن تريد أن تلحق بآخر محطة في القطار، أخشى عليها أن تضحي برصيد هام من الأدوار المؤثرة، يفوتها القطار، من يكسب في النهاية المال أم النفوذ أم الموهبة؟ مؤكد الموهبة، وهكذا انتصر سامي في رهانه على مي!!.

 

أخبار ذات صلة

أعمال روجينا تشعل أزمة بين أشرف زكي وطارق الشناوي

 

 

google-banner
foochia-logo