بعد الأحداث الحزينة الكثيرة التي عاشها أهالي منطقة الأحساء في مسلسل "خيوط المعازيب" ، حملت الحلقة 19 من العمل أحداثاً سارة جعلت "جاسم - إبراهيم الحساوي" يطمئن على ابنه "فرحان".
بدأت أحداث العمل بوقوع "فرحان - محمد عبد الخالق" في ورطة كبيرة بعدما قام مديره "أبو عثمان" ببيع أحد فروع الشركة من أجل إيفاء ديونه لـ" أبو عيسى - عبد المحسن النمر"، وطلب "أبو عثمان" منه أن يعود إلى الأحساء حتى يعتني له بأرض النخيل، ليرفض "فرحان" الأمر وينفعل غضباً.
يكتشف "جاسم" أخيرًا أن "أحمد" هو من كتب الرسالة التي تلقاها، ولم تكن من "فرحان" كما اعتقد في البداية. فقام بمقارنة خط الرسالة بخط "أحمد" على الكتب ووجد الاختلاف بينهما، مما أدى إلى كشف الحقيقة. بعد ذلك، سارع "جاسم" لملاحقة "أحمد" وابنه لتوضيح الأمور.
وفي سياق آخر، حاول "جاسم" إقناع ابنه "فرحان" بالعودة إلى المنزل، إلا أن "فرحان" رفض ذلك بحزن، مشيرًا إلى الظلم الذي تعرض له عندما تخلى عن والدته وطلب منه العمل مع "أبو عيسى".
أما بالنسبة لـ"أحمد"، فإنه يمر بحالة حزن كبيرة بسبب رفض "أبو موسى" سمير الناصر، زواجه من ابنته "رقية". وهذا الرفض أحدث صدمة كبيرة بين أهالي القرية الذين استغربوا تصرف "أحمد".
كيف سينفضح سر بدرية 🫢🔥 تابعونا غداً الساعة الـ 11 مساء مسلسل #خيوط_المعازيب يعرض حصرياً على #shahid لا تفوت خصم 50% على باقة VIP أقوى النجوم و أضخم الأعمال في مكان واحد
Posted by MBC1 on Thursday, March 28, 2024
كشفت الحلقة أيضاً عن المكيدة التي يحاكيها "أبو أحمد - عبد الله الجريان" لـ"أبو عيسى"، حيث استلم طلبًا لصناعة عدد كبير من البشوت لصالحه الخاص، وأوصى "رويشد" فيصل الدوخي بالتزام السرية وعدم الكشف عن الأمر للطبيب، مع تأمين علاج طفله بالمقابل. وكان طلب "أبو أحمد" لـ"حيدر" أن يبقى في المستشفى لفترة طويلة لتأجيل العملية.
من ناحية أخرى، نجحت "بدرية" في إقناع "أبو عيسى" بتسجيل المنزل باسمها بعد زيارتها له في المستشفى، وتعبيرها عن مخاوفها من تهديدات الأطفال لها. ومنعت ابنتها "فاطمة" من زيارته في المستشفى. وطلب "أبو عيسى" من "حيدر" ترتيب كتابة العقود وإحضار الأموال من "أبو عثمان".
أما "مريوم"، فواجهت موقفًا صعبًا بعد سرقتها قلادة "بدرية" واكتشافها صورة غريبة في الصندوق، وفشلت في إعادتها في اليوم التالي بعد اكتشافها من قبل "فاطمة".
ويلجأ "أبو موسى" لشراء عدد كبير من البشوت المحيكة من مصنع "أبو عيسى"؛ مما يشعر الأخير بسعادة كبيرة.