حبست النجمة ميغان فوكس الأنفاس بإطلالتها التي حظيت باهتمام الإعلام خلال حضورها حفل "فانيتي فير" الذي أقيم عقب انتهاء حفل توزيع جوائز الأوسكار ليلة أول أمس.
إطلالة ميغان الملفتة لم تكن فقط لظهورها العلني لأول مرة بعد مرور شهر تقريبا على قيامها بحذف حسابها على موقع إنستغرام، وإنما لاعتمادها لون شعر جديدا ومختلفا، يتوقع أن يحظى بأصداء واسعة بين محبات الصيحات الجديدة فيما يخص تسريحات الشعر.
ظهرت ميغان في ذلك الحفل بلون شعر نحاسي، جعلها تبدو قريبة الشبه من شخصية "جيسيكا رابيت" الخيالية، التي تعد واحدا من أشهر رموز الإثارة في الرسوم المتحركة.
وحتى الفستان الذي اختارت ميغان الظهور به في ذلك الحفل جاء قريبا من نوعية الفساتين التي كانت تظهر بها "جيسيكا رابيت" في الحلقات الكرتونية، وهو فستان مفتوح الصدر ومزود بذيل من الوراء وأشكال كبيرة لبتلات نبات العناقية على كلا الوركين.
واهتمت الستايلست الخاصة بميغان فوكس، مايفي ريلي، بإكمال تلك الإطلالة بقلادة وخاتم من الماس، لتزيد من جمال وأناقة المظهر العام للنجمة الشهيرة أمام الجميع.
أما بالنسبة للون شعرها الجديد، فعلق أخصائي تصفيف الشعر الذي يعمل معها منذ فترة طويلة، وهو ديميتريس غيانيتوس، في منشور له عبر حسابه في إنستغرام، قائلا: "لقد قدمت لميغان تلك الطلة التي تشبه الحمى الحمراء التي تتميز بانفجار فاتن ينتهي أسفل عظم الترقوة مباشرة"، وذلك للتأكيد على حداثة فكرة اللون واختلافه.
وجاء ظهور ميغان بهذا اللون النحاسي الجديد في حفل فانيتي فير بالأوسكار ليمثل مفاجأة بالنسبة لكثير من متابعيها، خاصة وأنها كانت بشعر أسود في آخر ظهور لها في حفل "غرامي" قبل حوالي شهر، والملفت أن اللون الجديد بدا متوافقا معها.
وبينما يرى بعض الخبراء أن اللون النحاسي من نوعية الألوان أو الصبغات الجميلة التي قد لا يسهل على بعضهن اعتمادها حال كانت بشرتهن تحوي صبغات داخلية محايدة أو باردة، فإن الوضع بدا مختلفا بالنسبة لميغان؛ إذ أضاف لبريقها بشكل واضح، رغم أن بشرتها تحوي صبغة داخلية محايدة، وهو ما يبين أن اختيار درجة النحاسي المناسبة من الأسباب التي تضمن لأي امرأة التألق بهذا اللون مع أي إطلالة في نهاية المطاف.