كشفت الإعلامية المصرية أسما إبراهيم تفاصيل آخر مكالمة هاتفية دارت بينها وبين مواطنتها الفنانة شيرين عبد الوهاب، صباح اليوم الأحد، وما أثمر عنها من مفاجآت فنية ستقدمها الأخيرة خلال الفترة المقبلة، في الوقت الذي طمأنت جمهورها على صحتها النفسية، رغم ما تمر به من ظروف صعبة.
وقالت أسما، في تغريدة على منصة "X"، إنها استيقظت صباح اليوم الباكر على صوت الفنانة شيرين عبد الوهاب، حيث تلقت مكالمة منها، نتج عنها مناقشتهما في العديد من الأمور، بينها التجهيزات الفنية التي تحضر لها شيرين، وتضع خلالها طاقات إبداعية غير عادية، حيث ستكون بمثابة المفاجأة للجمهور.
وأعربت أسما عن سعادتها البالغة بالمكالمة التي دارت بينهما، لكونها استطاعت الاطمئنان على صحة شيرين وسعادتها النفسية وأيضا صوتها، الذي ستقدم خلاله أعمالا وصفتها بأنها "ستكسر الدنيا" خلال الفترة المقبلة.
وحرصت الإعلامية المصرية على إخبار المتابعين أن شيرين تُشاهد "الدعم والمساندة" التي تتلقاها منهم بشكل دائم، ما يجعلها تشعر "بالقوة والفخر"، لكونها تعتبرهم بمثابة "أهلها وسندها".
واختصرت أسما في نهاية كلامها النجاح الفني الذي ستحققه شيرين خلال الأيام المقبلة، بعبارة: شيرين راجعة بقوة.
لاقت تغريدة أسما تفاعلا واسعا من قبل المتابعين، الذين أعربوا عن سعادتهم للاطمئنان على فنانتهم المفضلة، وسط أمنياتهم أن تتخلص من الأزمات التي تمر بها، وتستمر في نجاحاتها الفنية.
أزمات شيرين
يذكر أن شيرين مرت بالعديد من الأزمات خلال الفترة الأخيرة، بينها توجيهها الاتهامات لشركة "ذي بيسمنت للإنتاج الفني" بأنها استولت على منصاتها الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
لكن المنتج حسن الشافعي نفى كلام شيرين، وأكد أن شركته لم تتوجه لممارسة هذه الأفعال، ما دفع شيرين لإصدار بيان جديد، تضمن: من علامات الاستفهام أن يخرج علينا الممثل القانوني للشركة المنتجة روتانا مدافعا عن المدعو محمد الشاعر، أو يتضامن معه، في حين أن الأخير هو من نشر أغنية (وبحلفك)، التي بسببها دفعت مبلغ 8 ملايين قيمة الشرط الجزائي، وفسخ العقد، كما حكمت المحكمة، وهذه العلاقة تثير الريبة.
وأضافت أن المنتج محمد الشاعر الذي يعد شريكا لحسن الشافعي كان يخطط لحبسها، من أجل إجبارها على الاعتراف بهذا العقد الذي لم يوقع منها، لكنه فشل، وسينال العقاب.
وأوضحت شيرين أن شقيقها محمد عبد الوهاب استغل توكيلها لبيع المنصات الخاصة بها، حيث وقع عقدا من دون علمها من توكيل مُلغى، واتبع العديد من الأمور التي لا تجوز في القانون وتدل على "سوء النية".