مازح الفنان المصري عمرو سعد، المغنية اللبنانية إليسا، في الحلقة الثانية من برنامج "بيت السعد" الذي يقدمه رفقة شقيقه الفنان أحمد سعد، بطلبه الزواج منها، حيث أكد لها حصوله على موافقة زوجته شيماء فوزي، مع وضع عدة شروط من الأخيرة، كان بينها بقاء عمرو وإليسا في منزلها.
لكن إليسا، أبدت رفضها القاطع لحديث عمرو، مؤكدة عدم قبولها بناء سعادتها على حساب أي امرأة أُخرى، لكونها تُعد مناصرة لحقوقها، ومن المستحيل إقناعها بعكس ذلك، عدا عن أنها تتمتع "بالتميز"، ولا تقبل مشاركة أي امرأة أخرى بزوجها.
وأكدت إليسا مرورها بعلاقة حب مع رجل متزوج، حيث أخفى الأمر عليها في البداية، ثم صارحها بحقيقة زواجه، لتقرر بدورها "الرحيل" دون العودة بحسب تعبيرها.
وغفرت الزواج مرة ثانية للرجل الذي تُعاني زوجته من مرض "العقم" أي عدم إنجاب الأولاد، لأنه من حقّه رؤية أولاده يكبرون أمامه، ليجد الدعم والمساندة منهم فيما بعد.
مواصفات رجل أحلامها
وخلال حديثها، كشف إليسا مواصفات رجل أحلامها، حيث أبدت عدم ميلها إلى شكله الخارجي ومدى وسامته، بل "تُغرم" بالشاب الذي يتمتع "بكاريزما" تجذب جميع الحاضرين إليه أثناء حديثه.
حب من طرف واحد
ورفضت إليسا مصطلح "الحب من طرف واحد"، في الوقت الذي أكدت خلاله أن الشخص الذي يصل إلى مرحلة الوعي والكبر في السن، يستحيل أن يقع في غرام شخص آخر يعلم صعوبة الوصول إليه، ففي هذه الحالة يجب عليه التحكم في مشاعره.
وأكدت وقوعها في حب شخص آخر من طرفها فقط، أثناء صغر سنها، لتمر هذه التجربة بسرعة.
المساكنة
لم تمانع النجمة اللبنانية فكرة "المساكنة" بين أي ثنائي قبل زواجهما، رغم عدم خوضها لهذه التجربة طيلة أيام عمرها، حيث اعتبرت أنها "تقلل" من حالات الانفصال، وتكشف حقائق الثنائي أمام بعضهما.
لكن عمرو وأحمد كان لهما رأيان مختلفان حول الموضوع ذاته؛ إذ رفض الثنائي فكرة "المساكنة"، لكونها "غير مقبولة" في المجتمعات العربية، وتتسبب بالضرر لأي فتاة.
وهذا ما دفع إليسا للتأكيد على أن البلاد تتمتع بقوانين محددة، لا يجوز مخالفتها، وهي بدورها "تُمانع" بعض العادات في المجتمعات الغربية، وتشكر الله تعالى على أنها خُلقت في بلد عربي، يتمتع بقيم وعادات محددة.
الفن
وعلى الصعيد الفني، اختارت إليسا أغنيتها "حكايات" بأنها "المفضلة" لديها، حيث تسمعها بشكل يومي، وتميل إليها، فضلا عن بقية الأغاني التي أصدرتها.
وقالت إنها تُسجل بعض الأغاني المليئة بمشاعر الحب والرومانسية، رغم مرورها بفترات حزن ويأس على صعيد علاقاتها الشخصية.