خلال الفترة الأخيرة، استحوذت عارضة الأزياء السابقة، والسيدة الأولى الأمريكية ميلانيا ترامب على اهتمام وسائل الإعلام العالمية، خاصة بعد ظهورها الأخير الذي أثار تكهنات بشأن خضوعها لعمليات تجميل.
أشار تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن البعض يعتقد أن ميلانيا ترامب قد أجرت تعديلات جمالية على وجهها.
وتحدث جراحو تجميل عن وجود اختلافات ملحوظة في ملامح ميلانيا ترامب؛ حيث رجّح الدكتور دينيس شيمبف، جراح التجميل من ولاية كارولينا الجنوبية، أنها ربما خضعت لعملية حشو في الخدود، بينما أوضح الدكتور توماس بارنز، جراح التجميل في نيوبورت بيتش، كاليفورنيا، أن ظهورها بإطلالة مرهقة قد يكون بسبب الدعم المستمر لزوجها خلال الحملة الانتخابية، مشيرًا إلى أن الإجهاد والجفاف قد يكونان عاملين رئيسيين في هذا التغيير.
ورغم نفي ميلانيا خضوعها لأي عمليات تجميلية، لا تزال التكهنات قائمة، ويرجح بعض الأطباء أن تغييرات وجهها تشمل استخدام حشوات في الخدين، وبوتوكس، وشد الوجه.
واعتبر الدكتور بارنز أن استخدامها للنظارات الشمسية ربما جاء لتغطية آثار جانبية مؤقتة، مثل احمرار العين أو جفافها، بينما يرى الدكتور شيمبف أن نظاراتها قد تخفي كدمات نتيجة حشو تحت العينين.
وأوضح جراحون آخرون، من بينهم الدكتور براين ريجان من كاليفورنيا، أن ميلانيا ترامب بدت بفكٍّ وذقنٍ أكثر نحافة، ما قد يكون نتيجة علاج غير جراحي مثل تقنية "Morpheus 8"، التي تستخدم الوخز بالإبر الدقيقة مع الترددات الراديوية لشد الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين، ما يضفي مظهرًا أكثر شبابًا وحيوية.